تذكير بمساهمة فاتح الموضوع :
بسم الله الرحمن الرحيم
هل فكرت ان تعرف ما في نفسك ؟؟؟؟
اعلم ان ترك كثيرا من الحلال مخافة الحرام يكون من التقوي ::::-
(من اقوال الشافعي رحمه الله) من لم تعزه التقوى فلا عــــز له
من وعظ أخاه سرا فقد نصحــه ومن وعظه علانية فقد فضحه
علاج لتقوى القلب تذكر قول سفيان الثوري لرجل واصفاً له :::-
" عليك بعروق الاخلاص و ورق الصبر وعصير التواضع ،
ضع هذا كله فى إناء التقوى وصب عليه ماء الخشية
وأوقد عليه بنار الحزن وصفه بمصفاة المراقبة ،
وتناوله بكف الصدق وأشربه من كأس الاستغفار
وتمضمض بالورع وابعد عن الحرص والطمع ، تشفَ من مرضك باذن الله
اعلم ان التفكر في آيات الله ومخلوقاته يكون من الإيمان::::-
وليس في الدنيا نعيمٌ يشبه نعيم الآخرة إلا نعيم الإيمان
و من علامات الإيمان: حسن العفاف، والرضابالكفاف،
وحفظ اللسان، ومحبة الإخوان.
اعلم ان ماعندك لايمثل لك شيئا ولا ترغب في امتلاك الاكثريكون ذلك من الزهد
الزهد استصغار الدنيا ومحو آثارها من القلب
فالزهد تفريغ القلب من حب الدنيا وشهواتها، وامتلاؤه بحب الله ومعرفته
سُمِّي مُزْهدًَا لأن ما عِنْدَه يُزْهَد فيه
أن الزهد فيما عند الناس سبب في محبة الناس لك
وعن ابن مسعود رضي الله عنه قال: نام رسول الله صلى الله عليه وسلم
على حصير فقام وقد أثّر في جنبه، فقلنا يا رسول الله لو اتخذنا لك وطاء. فقال:
(("ما لي وللدنيا، ما أنا في الدنيا إلا كراكب، استظل تحت شجرة، ثم راح وتركها))
أخرجه الترمذي في كتاب الزهد، وقال: حديث صحيح.
وليس معنى الزهد أن يتخلى المؤمن عن الدنيا فيفرغ يده من المال،
ويترك الكسب الحلال ويكون عالة على غيره.