تاريخ التسجيل : 23/04/2011 المشاركات : 402 العمر : 34 تقيمي : 0 الدولة : المهنه : الهواية : المزاج :
موضوع: الأســــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــود الأحد 24 أبريل 2011 - 10:15
- الموضوع بناء علي حكم :
أولا معلومات عامة :
- يمكن أن يصل وزن اللبوة إلى 180 كيلوجراماً ، أما الذكر فإلى 250.
- معدل العمر: في العراء ، تكون أعمارها بين 10 - 14 سنة ، أما في الحبس (كحدائق الحيوان) فتصل إلى 20 سنة.
- رغم أنه يُعرَف بـ"ملك الغابة" ، إلا أن الأسد يكثُر في السهول ، و يوجد بعضهم في أفريقيا أيضاً.
- الأسود تحت تهديد الإنقراض. قبل نهضة البشر و حضارتهم ، كان الأسد يكتسح الأرض أكثر من أي كائن برّي آخر.
- الأسود هي الحيوانات الوحيدة من فصيلة القطط التي لديها حياة اجتماعية. بقية القطط (قط المنزل ، النمر ، إلخ) تعيش حياةً قائمةً على العزلة و الإنفراد.
- لا يوجد حيوان أتى في الفن و الأدب أكثر من الأسد.
- عكس بقية فصيلة القطط ، الأسود تلاحق الفريسة جماعياً ، آخذةً أحياناً بعض الفرائس التي تُشكِّل تهديداً للأسد فيما لو حاول اصطيادها وحده ، كحُمُر الوحش البالغة ، و الجواميس البالغة ، و فرس النهر البالغ ، و الزرافة الصغيرة أو متوسطة الحجم (الزرافة البالغة خطر على حياة الأسد بفضل سلاح أعطاه الله إياها ؛ راجع قسم الزرافة في الأسفل).
- من الحيوانات التي تصطادها الأسود جماعياً هي الفيلة الصغيرة ، حيث تصعب على أسدٍ أو **** واحدة ، أما البالغة فلا تقترب منها الأسود مهما كان عددها (راجع قسم الفيل في الأسفل).
- تهجم اللبوة أو الأسد على منطقة الرقبة ، إما كاسرةً الرقبة أو قاطعةً الأوعية الدموية الرئيسية ، في عملية شبيهة بالتذكية إلى حدٍّ ما.
- أحياناً تعض اللبوة أو الأسد فم و أنف الضحية لتخنقها ، خاصةً إذا كانت فريسةً اجتمع عليها أكثر من **** و بدأت المقاومة.
- الأسود لا تحرص على أكل الميتة ، و لكن أحياناً تهجم على حيوانات أخرى (كالضباع) و تطردها بعيداً عن فريسة.
- إذا اجتمعت الضباع أو الكلاب البرية ، فيمكنها أن تطرد الأسود عن ضحيةٍ ما.
- كبقية فصيلة القطط ، فإن لدى الأسود نظراً بالغ القوة في الليل ، و يجعلها هذا تصطاد بسهولة في الظلام.
- رغم أن اللبوة أصغر و أضعف من الأسد إلا أنها هي التي تقوم بالصيد عادةً. الأسد نفسه ضعيف المستوى كمُفترس بسبب ضخامته و بطئه مقارنةً بالكثير من الفرائس. بسبب ذلك فإن الإناث تتكفّل بالصيد ، بينما تتكفّل الذكور بحماية القطيع ، و يحصل الأسد على نصيبه من الفريسة.
- لأن الأسد الذكر هو الذي يقوم بمعظم الصراعات مع الأعداء و الأخطار ، فقد أُعطيَ شيئاً يساعده على التحمل: الفرو الذي يلف العنق يُخفّف أثر أي عضة من أسد آخر.
- معظم الحيوانات تظل هادئة إذا رأت أسداً ، لأن الأسد لا يتحمل مطاردةً طويلة ، عكس الكلب البري مثلاً.
- من أعداء الأسد في الطبيعة: الكلب البري ، و الضبع ، و التمساح.
- الأسد ليس حيواناً لا يُقهَر. إذا طارد الأسد حيواناً كبيراً كحمار الوحش أو الجاموس فقد يعطي الأسد ضربةً تشله أو تقتله. هناك دائماً خطورة في ملاحقة الحيوانات الكبيرة ، خاصةً بعض ذوات القرون ، و قد شوهد بعض الجواميس يرفع لبوةً بقرنه حين هجمت عليه أكثر من واحدة.
- قام باحثون بمزاوجة الأسد مع النمرة و النمر مع اللبوة. كان الناتجان الأساسيان أنثى و ذكر. الأسد لديه مورّث يحث الجسد على النمو و تمتلك اللبوة مورّثاً له تأثير عكسي ، فينمو الشبل إلى درجةً معيّنة ثم يتوقف. النمرة لا تمتلك هذا المورّث ، و نتيجة غياب مورّث اللبوة الحاث على الإيقاف إضافةً إلى وجود مورّث الأسد الحاث على النمو فقد كانت نتيجة المزاوجة أسدً يكبر بلا توقّف إلى أن يموت ، و يمكن أن يصل وزنه إلى نصف طن. أما الأنثى فتكون صغيرةً جداً ، بحجم قطة المنزل تقريباً.
- يُسمع زئير الأسد على بعد 8 كيلومتر.
- بصر الأسد أفضل من بصر البشر بخمس مرات ، و يمكنه أن يسمع فريسة على بعد كيلومتر و نصف.
النمرمعلومات تثير الإهتمام:
- قد يصل وزن الأنثى إلى 160 كيلو ، أما الذكر فيصل إلى 310 كيلو.
- النمر أكبر حجماً من الأسد.
- من بين الحيوانات التي تنتمي لعائلة القط ، فإن النمر و الفهد الأمريكي هما أقوى القطط في السباحة ، و من الطبيعي مشاهدة نمور تسبح في الأنهار و الجداول.
- يصطاد النمر لوحده ، و يفترس عادةً الخنازير و الجواميس و الغزلان (كلها من الحجم المتوسط) ، إلا أنه يهجم على الفرائس الأكبر إذا اضطرته الظروف لذلك.
- لا يوجد للنمر أعداء في الطبيعة (لأنه على قائمة الهرم الغذائي كحيوان مفترس) ما عدا البشر ، و الذين يصيدونه لفروه.
- عندما يصطاد ، فإن النمر يقتل الضحية بعض الرقبة ، و لأنه سبّاحٌ ماهر ، فلا عجب أن يهجم على بعض الحيوانات البحرية ، و قد هاجمت النمور بعض القوارب لتأكل السمك الذي عليها أو حتى البشر الراكبين.
- يصطاد بصبر ، و قد تستمر مطاردته إلى 30 دقيقة أحياناً.
- النمر السيبيري هو أضخم عضو من فصيلة القطط ، و يستطيع أن يجري بسرعة 80 كيلومتر في الساعة.- الأسد و النمر لا يكادان يلتقيان في الطبيعة.
- ثانيا : الموضوع :
الأسد حيوان ضخم من فصيلة السنوريات. تسمى أنثاه لبؤة ويطلق على أطفاله اسم أشبال. أطلق علية ابتداء من القرن الأول الميلادي لقب ملك الغابة، ومن أسماء الأسد في اللغة العربية السبع والليث والهزبر والورد والضرغام وأسامة ويسمى بيته عرين. كان موطن الأسود يشمل عبر التاريخ معظم أراضي سلحوبة وأوراسيا، من البرتغال إلى الهند، بالإضافة إلى إفريقيا بأكملها.ولكن منذ حوالي 10،000 سنة مضت، إنقرضت الأسود من اوروبة الغربيّة ثم مالبثت أن إنقرضت من باقي اوروبة بحلول القرن الثاني للميلاد، كما إنقرضت الأسود من شمالي إفريقيا والشرق الأوسط في الفترة مابين أواخر القرن التاسع عشر و أوائل القرن العشرين. تعيش الآن معظم الجمهرات في إفريقيا الوسطى حيث يظهر أن اعدادها تتناقص بإستمرار، فقد اظهرت إحدى البحوث تراجع اعدادها من حوالي 100،000 في أوائل التسعينات من القرن العشرين إلى حوالي 16،000 إلى 30،000 أسد برّي حالياً. بالإضافة إلى ذلك فإن جمهرة الأسود الحالية تواجه خطراً اخر يتمثل في عزلة المجموعات عن بعضها جغرافيّاً، مما يزيد من إحتمال التناسل الداخلي (بين الأقارب) مما يتسبب بمشاكل وراثيّة، وقد أظهرت المؤسسة الكينيّة للحياة البريّة أن المجموعات التي حصل بداخلها تناسل داخلي قد إزداد فيها متوسط عدد الأشبال لكل أنثى، كما تتوقع المؤسسة ازدياد عدد المجموعة بثلاثة اضعاف خلال السنوات العشر المقبلة بسبب إرتفاع نسبة الخصوبة عندها. كانت الأسود الآسيويّة (السلالة الآسيويّة) تنتشر من تركيا إلى الهند عبر إيران ، ومن القوقاز حتى اليمن. أما الآن فإن ما تبقى منها يعيش في غابة "غير" شمال غربي الهند الواقعة في ولاية غوجارات، حيث يعيش 300 أسد في المنطقة المحميّة البالغة مساحتها 1412 كم2. إنقرض أخر الأسود الأوروبيّة في اليونان بحلول العام 100 للميلاد، ومن السلالات المنقرضة الأخرى: سلالة رأس الرجاء الصالح(أسد رأس الرجاء الصالح)، سلالة الكهوف (أسد الكهوف الأوروبي) الذي تعايش مع الإنسان خلال العصر الجليدي الأخير، والسلالة الأميركيّة (الأسد الأميركي) التي تعتبر قريبة لسلالة الكهوف.
اللبدة يعتقد أن ذكور الأسود الأوائل كانت عديمة اللبدة (الشعر حول الرقبة)، ويبدو أن الذكور الأوروبيّة و ذكور العالم الجديد إستمرّت عديمة الشعر حتى حوالي 10،000 سنة مضت.يعتقد بأن الذكور ذات اللبدة ظهرت منذ 32000-190000 سنة ، ويبدو أن الشكل الجديد ذي اللبدة كان له أفضليّة ما جعلته يوسّع موطنه ويستبدل الشكل الأخر في إفريقيا وغربي أوراسيا.يعتقد العلماء بأن اللبدة قد تطوّرت لدى الأسود بسبب ضغط الإنتقاء الجنسي، حيث اصبحت وحدها الأسود ذات اللبدة هي التي تتناسل وهذا ما جعل اللبدة اليوم لاتخدم غاية سوى هذه تقريباً.كان العلماء يعتقدون سابقاً أن حجم اللبدة وكثافتها ولونها دليل على سلالة الأسود المعيّنة، حيث كان يستند إلى هذا في تعريف بعض السلالات مثل أسد رأس الرجاء الصالح و أسد المغرب، أما الآن فقد أصبح يعرف أن العوامل الخارجيّة (الطقس و درجة الحرارة) تؤثر على حجم و لون اللبدة، فقد ظهر أن الأسود في حدائق الحيوان الأوروبيّة و الأميركيّة تنمو لديها لبدة أكبر و أدكن لوناً مما كان سيحصل في موطنها الأصلي بغض النظر عن سلالتها.
السلوك الاجتماعي
إنتشار الأسود في إفريقيا
تمضي ذكور الأسود معظم حياتها خاملة .الأسود حيوانات لاحمة تعيش في مجموعات تسمّى زمراً (مفردها زمرة)، وتتألّف الزمرة من الإناث ذوات القربى وأشبالها بالإضافة إلى ذكر أو ذكرين (أخوين في الغالب) والتي تقتضدي مهمتهما بإخصاب الإناث و حماية حوز الزمرة.كان يعتقد أن الإناث هي وحدها التي تقوم بعمليّة الصيد، أما الآن فأصبح يعرف أن الذكور تشارك في الصيد أيضاً، فجميع الذكور العازبة التي لم تسيطر على زمرة خاصة بها تصطاد بوتيرةٍ منتظمة، وحتى الذكور المسيطرة تبقى تشارك في الصيد أحياناً إلا أن نسبة مشاركتها تختلف حسب شكل الأرض التي تقطنها وحسب نوعيّة الطرائد المتوافرة.فيبدو أن الذكور في المناطق الحرجيّة تصطاد لنفسها بشكلٍ أكبر من الذكور القاطنة في السهول المفتوحة، كما يبدو أن الذكور تفضّل الطرائد الكبييرة الحجم كالجواميس بينما تفضّل الإناث الطرائد الأصغر حجماً كحمير الزرد و النّو الموشّح، و بغض النظر عمّن يقتل الطريدة فإن الذكر هو دائماً من يأكل أولاً ثم يليه باقي أفراد الزمرة.يدافع الذكور و الإناث عن الزمرة ضدّ أي خطر خارجي و ضدّ الدخلاء، فيعرف أن الذكور لا تتحمّل وجود أي ذكر غريب في حوزها كما أن الإناث لا تتحمّل وجود أي أنثى غريبة.تطرد الذكور اليافعة من الزمرة عندما تبلغ النضوج الجنسي (أو قد تغادر بنفسها).يعتقد أن السبب الذي يجعل ذكور الأسود عدائيّة جدّاً تجاه غيرها من الذكور و المفترسات الأخرى، كالضباع والكلاب البريّة والفهود، هو إشتباكها بشكلٍ مستمرّ في معارك عنيفة أكثر من غيرها من السنّوريّات الكبيرة. عندما يقوم ذكر جديد (أو تحالف من الذكور) بالإستيلاء على زمرة وإطاحة الذكر المسيطر السابق، فإنهم غالباً ما يقومون بقتل الأشبال المتبقية ويفسّر هذا الأمر بأنّ الإناث لا تكون متقبلة للتزاوج حتى تكبر أشبالها أو تنفق. تبلغ ذكور الأسود النضج الجنسي بحلول عامها الثالث، وتصبح قادرة على الإستيلاء على زمرة خاصة لها بحلول عامها الرابع أو الخامس وتبدأ بالشيوخ عندما تبلغ العام الثامن، مما يترك في هذا الوقت فرصة ضئيلة لأشبالها بالنضوج، لذلك يجب عليها أن تبدأ بالتناسل حينما تسيطر على زمرة خاصة بها. قد تدافع الأنثى عن أشبالها أي أشبال الذكر المهزوم ضدّ الذكور الجديدة لكن قلّما تكون هذه المحاولة ناجحة.
الهجوم على الإنسان قد يهاجم أسداً جائعاً إنساناً في بعض الأحيان إن مرّ بقربه، لكن بعض الأسود (خاصةً الذكور) يبدو بأنها تعتبر الإنسان فريسةً محتملة لها. من أبرز حالات إفتراس الإنسان لدى الأسود حالة أسود "تسافو" أكلة الإنسان و أسود "مفويّ"، وفي كلتا الحالتين ذكر صيادي هذه الأسود أنها كانت قد إبتدعت مهنة إفتراس الإنسان لفترة طويلة. لوحظ أن حالتيّ أسود "تسافو" و "مفويّ" تتشابه في بعض الجهات، فكلا الأسود في الحالتين كانو أكبر من المعتاد ويفتقدون اللبدة ويعانون من تسوّس الأسنان، وقد شكّ البعض بأن هذه الأسود قد تكون نوعاً جديداً غير معرّف من الأسود أو أنها ذكور كبيرة في السن لا تقوى على صيد فرائس طبيعيّة لها.كما سجلت بعض حالات الهجوم على الإنسان في الأسر.القديمة
ملك الغابة سبب تسميته ملك الغابة لان الاسد يتصرف تصرف الملوك بحيث انه لاياكل مع الاناث ويقال انه لايأكل صيد حيوان آخر الا اذا كان جائعا جدا. ومن تصرفاته ايضا ان له حدود على ارضه واناثه ولا يشرب من وعاء شرب الكلب فيه. وهو اهول السباع صورة.