وهى تجمع بين صفات القطط و بين صفات الكلاب فتركيبها التشريحى اقرب لكلاب الصيد greyhound وهى لاتستطيع ان تسحب اظافرها كاملة وهى تتعقب الفرائس واسم شيتا العلمى هو Aciononyx jubatus ولقد جاء اسمها بمختلف اللغات شيتا بمعنى الواحدة المنقطة باللغة الهندية
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
والجسم طويل و رفيع و رشيق و حتى مترين طولا والرأس صغيرة و تكاد تكون مستديرة وخطمها قصير والسيقان طويلة و طول الذيل اقل من متر و الوزن قليل حتى 140 رطل واللون اصفر الى رمادى بنى مع نقاط سوداء الى بنية و من ركنين العينين الداخلين الى جانبى الفم شريط اسود للحماية من اشعة الشمس
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وهى تستطيع ان تبلغ سرعة فائقة حتى 100 كيلومتر/ساعة فى المدى القصير لان فقرات ظهرها قليلة التصلب مما يمكنها من تقوس ظهرها تقوسا حادا حتى تبلغ طرفا قدماها الخلفيتين طرفا قدماها الاماميتين ولكنها تتعب بسرعة ولاتستطيع التغلب على الثدييات الكبيرة لان فكها ضعيف و اذا ظفرت بفريسة صغيرة او متوسطة مما لايجاوزها وزنا انقضت على راسها او رقبتها وقتلتها ثم اضطرت للاستراحة قليلا الى جوارها قبل ان تبدأ اكل بعض اجزائها الخارجية و فى هذه الاثناء تكون الذئاب و الهايينا قد تجمعن حولها و طاردتها منها و شيتا لا تأكل الا من صيدها و لا تقترب من الجيف ...
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــوتعيش شيتا ايضا -الى جانب سهول افريقيا جنوبى الصحارى- فى بعض اجزاء غربى الهند و افغانستان و تركمانستان و بلوخستان ،وكانت تعيش قبلا فى انحاء المنطقة الواقعة بين افريقيا والهند ، و ربما بقيت اعداد منها فى سيناء و شمالى افريقيا وشرقى ووسط السودان و شبه الجزيرة العربية .
و قد دجنت شيتا منذ قديم للحراسة و استعين بها فى الصيد ، وزينت بعض البلاطات كبلاطات الروم والهند و اثيوبيا للزهو بها اكثر من اى شىء اخر ، و يمكنها ان تأكل من يد الانسان ، وان تلد فى الاسر ، و لا يعود صغارها فى الاسر الى الغابات .
و هى اذا غضبت اصدرت فحيحا كفحيح القطة ، و اذا ارتاحت هرت ، و يقدر عددها فى انحاء افريقيا الان باكثر من 10 الاف ، وكانت حتى سنة 1970 م ، 20 الف ، واكبر عدد منها فى ناميبيا ، وكثيرا ما تحتمى بأماكن سكن الاهليين ، هربا من اعدائها التقليديين -الاسود و الهايينا- التى تأكل صغارها، و الافريقيون يقاومون اعتدائها على حيواناتهم المدجنة بالكلاب ، ويقتلون منها فى كل عام اعداد غير قليلة .