أهواكى وعندى أسبابى
أهواكى وعندى أسبابى
ياحرفًا يرقص بكتابى
تبدوًا أسبابى مقنعةً
يازهرة عمرى وشبابى
يانغمًا أسمعه فأضحى
سكرانًا من غير شراب
ياأروع من تُهدى الشعرا
ياأزهى ثوبٍ بثيابى
أهواك لأنك لى وطنٌ
لايشبه وطن الأعراب
وطنٌ لاينبذ كلماتى
لايهوى طأطأة رقابى
لاأخشى فيه من أحدٍ
لاأعرف معنى الإرهاب
أهواك لأنك لى نورٌ
يكشف لى ما خلف ضبابى
أعيتنى قبلك أسئلتى
ورأيت بعينيك جوابى
ورأيت بها بعد التيه
مأواى ودفئ وصوابى
وقصائدَ شعرٍ تائهةً
فى زمنٍ أرهق أعصابى
أهواك يا من تقبلنى
بجنونى وحزنى وعذابى
يا من لا يعجبها أبدًا
أن تسمع نبأ الأنساب
بجوارك ينتحرُ الموتُ
لاأخشى جوارك أبوابى
أفتحها قد مات الموتُ
وتهيأ قلقى لذهاب
أذكرك فأنسى كل الكون
أزهد ضحكات الأصحاب
يا من تجعلنى أميًا
سطحيًا مثل الأعراب
يا من تجعل لى قافيتى
كالطير الحر بأسراب
ياأمى حين تعانقنى
ياأمنى ونورى وشهابى
يا طهرى يا ماء وضوئى
يا دمع خشوعى ومحرابى
أهواك يا من تجعلنى
طفلاً يركض نحو سراب
إنى أهواك فهل تدرى
الآن حقيقة أسبابى؟؟؟
بقلم صديقى :
احمد سمير محمد