منتديات رومانسية الحياه
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 من معاني تدبر القرآن الكريم ( التعرف على القرآن الكريم )

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
youcef16
عضو فعال
عضو فعال
youcef16


تاريخ التسجيل : 16/08/2011
المشاركات : 228
العمر : 34
تقيمي : 0
الجنس : ذكر
الدولة : من معاني تدبر القرآن الكريم ( التعرف على القرآن الكريم )  Jazaer10
المهنه : 3
الهواية : من معاني تدبر القرآن الكريم ( التعرف على القرآن الكريم )  Huntin10
المزاج : من معاني تدبر القرآن الكريم ( التعرف على القرآن الكريم )  Pi-ca-10
من معاني تدبر القرآن الكريم ( التعرف على القرآن الكريم )  2i8ugs10

من معاني تدبر القرآن الكريم ( التعرف على القرآن الكريم )  Empty
مُساهمةموضوع: من معاني تدبر القرآن الكريم ( التعرف على القرآن الكريم )    من معاني تدبر القرآن الكريم ( التعرف على القرآن الكريم )  Emptyالخميس 18 أغسطس 2011 - 21:50


بسم الله الرحمن الرحيم



إن من أعظم المعاني في تدبر القرآن الكريم ، الوقوف عند الآيات التي وصف
بها ربنا سبحانه هذا الكتاب العظيم الذي أكرم الله به البشرية ، فأنزله على
نبيه محمد صلى الله عليه وسلم في شهر رمضان {شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِيَ
أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَى
وَالْفُرْقَانِ }الآية ، البقرة185.

ولقد تعددت أسماء القرآن في القرآن؛ فهو القرآن وهو الكتاب وهو الذكر وهو
النور إلى غير ذلك من الأسماء ، كما وصفه بصفات كثيرة فوصفه بأنه عظيم ،
وأنه كريم ، وأنه مبين ، وأنه حكيم ، وأنه مجيد ، وأنه رحمة إلى غير ذلك ،
و كثرة أسماء القرآن تدل على شرف المسمى و كماله .

فمن صفات القرآن الكريم الواردة فيه والتي متى ما توقف المسلم معها وتدبرها
حصل له من الخير الكثير :


1. إنه القرآن المصدق لما يديه من الكتب السابقة :{وَمَا كَانَ هَـذَا
الْقُرْآنُ أَن يُفْتَرَى مِن دُونِ اللّهِ وَلَـكِن تَصْدِيقَ الَّذِي
بَيْنَ يَدَيْهِ وَتَفْصِيلَ الْكِتَابِ لاَ رَيْبَ فِيهِ مِن رَّبِّ
الْعَالَمِينَ }يونس37.

2. إنه القرآن الذي أنزله الله بلسان عربي مبين : {إِنَّا أَنزَلْنَاهُ
قُرْآناً عَرَبِيّاً لَّعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ }يوسف2.

3. هو الهداية لمن أرادها ، والبشرى لمن نشدها : {إِنَّ هَـذَا الْقُرْآنَ
يِهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ وَيُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ
يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْراً كَبِيراً }الإسراء9.

4. فيه شفاء ورحمة لمؤمنين : {وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاء
وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ وَلاَ يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إَلاَّ خَسَاراً
}الإسراء82.

5. به تحدى الله الإنس والجن : {قُل لَّئِنِ اجْتَمَعَتِ الإِنسُ
وَالْجِنُّ عَلَى أَن يَأْتُواْ بِمِثْلِ هَـذَا الْقُرْآنِ لاَ يَأْتُونَ
بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيراً }الإسراء88.

6. وهو ميسر لمن يسره الله عليه : {وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ
لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِن مُّدَّكِرٍ }القمر17.

7. وبقرآته تهتز القلوب وتخشع : {لَوْ أَنزَلْنَا هَذَا الْقُرْآنَ عَلَى
جَبَلٍ لَّرَأَيْتَهُ خَاشِعاً مُّتَصَدِّعاً مِّنْ خَشْيَةِ اللَّهِ
وَتِلْكَ الْأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ
}الحشر21.

8. ففيه أحسن القصص وأعظم الكلام : {نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ أَحْسَنَ
الْقَصَصِ بِمَا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ هَـذَا الْقُرْآنَ وَإِن كُنتَ مِن
قَبْلِهِ لَمِنَ الْغَافِلِينَ }يوسف3.

9. وفيه أعظم المواعظ وأبلغ الحكم : {يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءتْكُم
مَّوْعِظَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَشِفَاء لِّمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى
وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ }يونس57.

10. من اتبع هديه رشد ، ومن أعرض عنه ضل وخسر ، {قُلْ يَا أَيُّهَا
النَّاسُ قَدْ جَاءكُمُ الْحَقُّ مِن رَّبِّكُمْ فَمَنِ اهْتَدَى
فَإِنَّمَا يَهْتَدِي لِنَفْسِهِ وَمَن ضَلَّ فَإِنَّمَا يَضِلُّ عَلَيْهَا
وَمَا أَنَاْ عَلَيْكُم بِوَكِيلٍ }يونس108.





من معاني تدبر القرآن الكريم ( توحيد الله تعالى
والتعرف عليه )


فإن من خير ما تقرب به المسلم إلى الله سبحانه وتعالى في كل وقت ، وفي شهر
رمضان خاصة ، قراءة القرآن الكريم وتدبره ، فقراءة القرآن وترتيله ومن ثم
تدبره من أعظم أبواب انتفاع القلب ، ولهذا قال ربنا جل في علاه : {أَفَلَا
يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا }محمد24، وقال
سبحانه وتعالى {أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَن تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ
لِذِكْرِ اللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ وَلَا يَكُونُوا كَالَّذِينَ
أُوتُوا الْكِتَابَ مِن قَبْلُ فَطَالَ عَلَيْهِمُ الْأَمَدُ فَقَسَتْ
قُلُوبُهُمْ وَكَثِيرٌ مِّنْهُمْ فَاسِقُونَ }الحديد16 فالقرآن الكريم من
مقاصد إنزاله العظيمة تدبره والعمل به ، قال الله تعالى : {كِتَابٌ
أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِّيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ
أُوْلُوا الْأَلْبَابِ }ص29
قال الإمام الطبري رحمه الله في تفسير هذه الآية : ليتدبروا حجج الله التي
فيه ، وما شرع الله فيه من الشرائع فيتعظوا ويعملوا به .
وقال جل جلاله : {إِنَّ هَـذَا الْقُرْآنَ يِهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ
وَيُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ
لَهُمْ أَجْراً كَبِيراً }الإسراء9.
وهي بشرى للمؤمنين فالهداية للخير وللطريق المستقيم عن طريق هذا الكتاب
الكريم .
وقد ذكر غير واحد من أهل العلم أن تدبر القرآن من النصح للكتاب الله الوارد
في حديث الرسول صلى الله عليه وسلم ( الدين النصيحة ، قلنا : لمن يا رسول
الله ؟ قال : لله ، ولكتابه ، ولرسوله ، ولأئمة المسلمين وعامتهم ) رواه
البخاري و مسلم ، ذكره الإمام النووي والإمام ابن رجب وغيرهما .
وقال الله عز وجل : {لَوْ أَنزَلْنَا هَذَا الْقُرْآنَ عَلَى جَبَلٍ
لَّرَأَيْتَهُ خَاشِعاً مُّتَصَدِّعاً مِّنْ خَشْيَةِ اللَّهِ وَتِلْكَ
الْأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ }الحشر21.
قال الإمام النووي رحمه الله : ( ينبغي للقارئ أن يكون شأنه الخشوع والتدبر
والخضوع وهذا هو المقصود وبه تنشرح الصدور وتستنير القلوب ) .

إن من أعظم المعاني التي يستشعرها المسلم في تدبره للقرآن الكريم ، بل هو
أعظم المعاني وأجلها :
توحيد الله جل جلاله والتعرف عليه :
وتوحيد الله على ثلاثة أنواع:
• الأول توحيد الربوبية وهو الإقرار الجازم بأن الله وحده ربُّ كلِّ شيءٍ
ومليكه، وأنه الخالق للعالم، المحيي المميت، الرزاق ذو القوة المتين، لم
يكن له شريك في الملك، ولم يكن له ولي من الذل، لا رادَّ لأمره، ولا معقب
لحكمه، ولا مضاد له، ولا مماثل، ولا سمي، ولا منازع له في شيء من معاني
ربوبيته ومقتضيات أسمائه وصفاته
قال الله سبحانه {الْحَمْدُ للّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ }الفاتحة2 ، وقال جل
جلاله : {اللَّهُ الَّذِي خَلَقَكُمْ ثُمَّ رَزَقَكُمْ ثُمَّ يُمِيتُكُمْ
ثُمَّ يُحْيِيكُمْ هَلْ مِن شُرَكَائِكُم مَّن يَفْعَلُ مِن ذَلِكُم مِّن
شَيْءٍ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ }الروم40.
إنه الله الذي يسجد له من في السموات والأرض {أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ
يَسْجُدُ لَهُ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَمَن فِي الْأَرْضِ وَالشَّمْسُ
وَالْقَمَرُ وَالنُّجُومُ وَالْجِبَالُ وَالشَّجَرُ وَالدَّوَابُّ
وَكَثِيرٌ مِّنَ النَّاسِ وَكَثِيرٌ حَقَّ عَلَيْهِ الْعَذَابُ وَمَن
يُهِنِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِن مُّكْرِمٍ إِنَّ اللَّهَ يَفْعَلُ مَا
يَشَاءُ }الحج18

• الثاني من أنواع التوحيد : توحيد الألوهية وهو هو إفراد الله_تعالى_بجميع
أنواع العبادة؛ الظاهرة، والباطنة، قولاً، وعملاً، ونفي العبادة عن كل من
سوى الله_تعالى_كائناً من كان .
ولهذا أعظم آية في القرآن الكريم والتي من تدبرها حصل على خير كثير وأجر
كبير : آية الكرسي ، {اللّهُ لاَ إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ
لاَ تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلاَ نَوْمٌ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي
الأَرْضِ مَن ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلاَّ بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ
مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلاَ يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِّنْ
عِلْمِهِ إِلاَّ بِمَا شَاء وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ
وَلاَ يَؤُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ }البقرة255 .
إنها لاإله إلا الله التي من أجلها ارسل الرسل وانزلت الكتب ، قال الله جل
جلاله :[وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ إِلاَّ نُوحِي
إِلَيْهِ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلاَّ أَنَا فَاعْبُدُونِ](الأنبياء: 25) وقال
سبحانه :[وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَسُولاً أَنْ اُعْبُدُوا
اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ](النحل:36).
• أما النوع الثالث من أنواع التوحيد ، توحيد الله بأسمائه وصفاته ، فيثبت
المسلم لله ما أثبته لنفسه في كتابه وفي سنة رسوله صلى الله عليه وسلم
الصحيحة من الأسماء والصفات ، وينفي عنه جل جلاله ما نفاه عن نفسه في كتابه
وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم الصحيحة ، من غير تشبيه ولا تعطيل وتمثيل .
يقول الإمام ابن القيم "الأسماء الحسنى والصفات العلا مقتضية لآثارها من
العبودية: والأمر اقتضاءها لآثارها من الخلق والتكوين فلكل صفة عبودية خاصة
هي من موجباتها ومقتضياتها أعنى من موجبات العلم بها والتحقق بمعرفتها وهذا
مطرد في جميع أنواع العبودية التي على القلب والجوارح.
فعلم العبد بتفرد الربِّ تعالى بالضر والنفع والعطاء والمنع والخلق والرزق
والإحياء والإماتة، يثمر له عبودية التوكُّل عليه باطنًا ولوازم التوكل
وثمراته ظاهرًا.
وعلمه بسمعه تعالى وبصره وعلمه وأنه لا يخفى عليه مثقال ذرة في السموات ولا
في الأرض وأنه يعلم السر وأخفى ويعلم خائنة الأعين وما تخفى الصدور، يثمر
له حفظ لسانه وجوارحه وخطرات قلبه عن كل ما لا يرضى الله وأن يجعل تعلق هذه
الأعضاء بما يحبه الله ويرضاه فيثمر له ذلك الحياء باطنًا، ويثمر له الحياء
اجتناب المحرمات والقبائح ..
ومعرفته بغناه وجوده وكرمه وبره وإحسانه ورحمته، توجب له سعة الرجاء وتثمر
له ذلك من أنواع العبودية الظاهرة والباطنة بحسب معرفته وعلمه.
وكذلك معرفته بجلال الله وعظمته وعزه، تثمر له الخضوع والاستكانة والمحبة
.. وتثمر له تلك الأحوال الباطنة أنواعًا من العبودية الظاهرة هي موجباتها،
وكذلك علمه بكماله وجماله وصفاته العلى يوجب له محبة خاصة بمنزلة أنواع
العبودية فرجعت العبودية كلها إلى مقتضى الأسماء والصفات وارتبطت بها
ارتباط الخلق بها" [مفتاح دار السعادة (90:2)].
إن من معاني التعرف على الله تعالى التي تدعونا لتدبر القرآن الكريم ،
معرفة أن الله جل جلاله غفور رحيم يقبل توبة التائبين وندم النادمين ، قال
تعالى : {وَمَن يَعْمَلْ سُوءاً أَوْ يَظْلِمْ نَفْسَهُ ثُمَّ يَسْتَغْفِرِ
اللّهَ يَجِدِ اللّهَ غَفُوراً رَّحِيماً }النساء110، وقال تبارك وتعالى :
{قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا
تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ
جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ }الزمر53.
لكن لنتذكر قول الله تعالى ({نَبِّئْ عِبَادِي أَنِّي أَنَا الْغَفُورُ
الرَّحِيمُ ، وأن عذابي هو العذاب الأليم }الحجر49-50.
ومن المعاني العظيمة التي يتدبر بها القرآن الكريم معرفة أن الله قريب يجيب
الدعوة الداع إذا دعاه ، قال سبحانه : {وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي
فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ
فَلْيَسْتَجِيبُواْ لِي وَلْيُؤْمِنُواْ بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ
}البقرة186.
وإن من معاني تدبر القرآن معرفة أن الله مطلع عليك يعلم جهرك وسرك ،
{أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي
الْأَرْضِ مَا يَكُونُ مِن نَّجْوَى ثَلَاثَةٍ إِلَّا هُوَ رَابِعُهُمْ
وَلَا خَمْسَةٍ إِلَّا هُوَ سَادِسُهُمْ وَلَا أَدْنَى مِن ذَلِكَ وَلَا
أَكْثَرَ إِلَّا هُوَ مَعَهُمْ أَيْنَ مَا كَانُوا ثُمَّ يُنَبِّئُهُم
بِمَا عَمِلُوا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ
}المجادلة7 .
وقال تعالى : {وَإِن تَجْهَرْ بِالْقَوْلِ فَإِنَّهُ يَعْلَمُ السِّرَّ
وَأَخْفَى }طه7 ، وقال سبحانه {إِلَّا مَا شَاء اللَّهُ إِنَّهُ يَعْلَمُ
الْجَهْرَ وَمَا يَخْفَى }الأعلى7 .
ومن معاني تدبر القرآن النظر إلى الآيات الكونية التي ذكرها الله سبحانه
وتعالى في كتابه ، وبين أنها احدى مخلوقاته ، فنحن بني آدم خلقنا ربنا في
أحسن تقويم ، إنه خلق الله الذي خلقنا من تراب ( يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِن
كُنتُمْ فِي رَيْبٍ مِّنَ الْبَعْثِ فَإِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن تُرَابٍ
ثُمَّ مِن نُّطْفَةٍ ثُمَّ مِنْ عَلَقَةٍ ثُمَّ مِن مُّضْغَةٍ مُّخَلَّقَةٍ
وَغَيْرِ مُخَلَّقَةٍ لِّنُبَيِّنَ لَكُمْ وَنُقِرُّ فِي الْأَرْحَامِ مَا
نَشَاء إِلَى أَجَلٍ مُّسَمًّى ثُمَّ نُخْرِجُكُمْ طِفْلاً ثُمَّ
لِتَبْلُغُوا أَشُدَّكُمْ وَمِنكُم مَّن يُتَوَفَّى وَمِنكُم مَّن يُرَدُّ
إِلَى أَرْذَلِ الْعُمُرِ لِكَيْلَا يَعْلَمَ مِن بَعْدِ عِلْمٍ شَيْئاً
وَتَرَى الْأَرْضَ هَامِدَةً فَإِذَا أَنزَلْنَا عَلَيْهَا الْمَاء
اهْتَزَّتْ وَرَبَتْ وَأَنبَتَتْ مِن كُلِّ زَوْجٍ بَهِيجٍ{5} ذَلِكَ
بِأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ وَأَنَّهُ يُحْيِي الْمَوْتَى وَأَنَّهُ
عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ{6} ) الحج 5-6.
وخلق الله السموات والأرض وهي أعظم من خلق الناس {لَخَلْقُ السَّمَاوَاتِ
وَالْأَرْضِ أَكْبَرُ مِنْ خَلْقِ النَّاسِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ
لَا يَعْلَمُونَ }غافر57.
وقال تعالى (َفَلَا يَنظُرُونَ إِلَى الْإِبِلِ كَيْفَ خُلِقَتْ{17}
وَإِلَى السَّمَاء كَيْفَ رُفِعَتْ{18} وَإِلَى الْجِبَالِ كَيْفَ
نُصِبَتْ{19} وَإِلَى الْأَرْضِ كَيْفَ سُطِحَتْ{20} )الغاشية 17-20.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
تعب قلبي
عضو برونزي
عضو برونزي
تعب قلبي


تاريخ التسجيل : 18/08/2011
المشاركات : 352
العمر : 29
تقيمي : 0
الجنس : انثى
الدولة : من معاني تدبر القرآن الكريم ( التعرف على القرآن الكريم )  Jordan10
المهنه : 3
الهواية : من معاني تدبر القرآن الكريم ( التعرف على القرآن الكريم )  Writin10
المزاج : من معاني تدبر القرآن الكريم ( التعرف على القرآن الكريم )  Pi-ca-11
من معاني تدبر القرآن الكريم ( التعرف على القرآن الكريم )  Lx3ykb66cshn

من معاني تدبر القرآن الكريم ( التعرف على القرآن الكريم )  Empty
مُساهمةموضوع: رد: من معاني تدبر القرآن الكريم ( التعرف على القرآن الكريم )    من معاني تدبر القرآن الكريم ( التعرف على القرآن الكريم )  Emptyالجمعة 19 أغسطس 2011 - 6:17




أج ــمل وأرق باقات ورودى
لموضوعك الجميل كل الود والتقدير
دمت برضى من الرح ــمن
لك خالص احترامي




الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
صولو
عضو فضي
عضو فضي
صولو


تاريخ التسجيل : 20/06/2011
المشاركات : 1020
العمر : 34
تقيمي : -1
الدولة : من معاني تدبر القرآن الكريم ( التعرف على القرآن الكريم )  P60tur5o60jd
المهنه : غير معروف
الهواية : من معاني تدبر القرآن الكريم ( التعرف على القرآن الكريم )  Readin10
المزاج : من معاني تدبر القرآن الكريم ( التعرف على القرآن الكريم )  Pi-ca-10
من معاني تدبر القرآن الكريم ( التعرف على القرآن الكريم )  1210

من معاني تدبر القرآن الكريم ( التعرف على القرآن الكريم )  Empty
مُساهمةموضوع: رد: من معاني تدبر القرآن الكريم ( التعرف على القرآن الكريم )    من معاني تدبر القرآن الكريم ( التعرف على القرآن الكريم )  Emptyالجمعة 21 أكتوبر 2011 - 20:54

بارك الله فيك
وفى قلمك
بالتوفيق وننتظر
المزيد من ابداعاتك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
من معاني تدبر القرآن الكريم ( التعرف على القرآن الكريم )
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» القرآن الكريم
» الاستنباط من القرآن الكريم
»  * موقع القرآن الكريم
» الإعجاز في نظم القرآن الكريم
» أنواع القلوب فى القرآن الكريم@

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات رومانسية الحياه :: المنتديات العامة :: آلمنتدى آلآسلآمي :: رمضآنيآت-
انتقل الى: