في رحلة الماضي .. أحن الى يوم مشرق ..
وأتمنى فيه أيام سعيدة.. وابتسامات عذبة ..
فإذا بــ قلمي يستر ستار السعاده عليــ
ثم يذهب ليتركني على شاطئ الذكرياتـ ..
، وأفكر في دنيا .. تُأتيني شوقاً إلى ثرى الذكرياتـ...
.. أداعب قلمي على صفحات الماضيـ ,.. الودود فأعود إلى الذكرياتـ المؤلمة....
وأهمس الى الماضي التعيس ليتني أقوى على فراقك..
وعندما يحاول قلمي بعثرت أوراق الماضي.... ..
يصل اليها ولكن هي بــ الاصل مبعثرة فلا يقوى على الكتابة....
يعيد ترتيبها حسب أولوياته هو....
هناك الكثير من الصفحات ولكن يوجد صفحة غائبة إنها الذكريات ?
يوجد بعض الاسماء في الصفحات تكون مقربة اليك بمقدار قرب قلمك...
ولكن هذه الورقة تضيع أحرفها يوم بعد يوم....
حتى يأتي يوم يكون مجرد ورقة بيضاء بها دمعة الذكريات....
مع هدؤ الايام وسكون الليل يحلق حولك فكر الخيال...
لينبض لك قلب حزين يتمنى عودة الماضي...
الى عالم السكون وضجيج الصمت عالم لايعرف الحقد
ذلك العالم الجميل الذي كلا منا يتمنى وجوده...
يعيش فيه حياته كما يتمنى هو لا أن تجبره الظروف ....
فــ تعود مرة أخرى تبحث عن صدى الذكريات....
تبحث عن أمل جديد تشرق به زوايا المكان...
فيكفي الى هنا فـــ هي مجرد ذكريات
قلمي....
خذ وقتاً طويلا لتستمع بــ حروف من دموع الذكريات
وإنتبه..وأنت تكتب حروف الذكريات...لان القلب سوف يقرءا تلك الصفحات..