.السّلامُ عَليكُم وَ رَحمة الله وَ بَرَكاتُه ~
إخوَة الإيْمَان ~
هَاهُوَ رمَضَان
{ أقْبَل ‘
.
مَطَراً يروِيْ أفئِدَة التائبِيْن ![/size].
سَكَناً و طمأنِيْنَة لأروَاح المُتعَبِين !
رِداءُ طُهرٍ يدثِّرُ لَيَاليَ العَابِدين ![/size]
.واحَة إيمَانٍ تريحُ قلوبَ المرهَقين !
مأوَى يحتَضِن كُلَّ المُسلِمين !
بعَدَ طولِ النّوى
أحد عشر شَهراً و نحنُ نترقّبْ !
ها قد أتــَى !
بـِـ روحَانيته / بـ نسمَاتِه ، بـ نورَانِيته !
لِنحتفِي بِقُدومِه , و للنفرَح بقدوم هذا الحبيب الغائب
" قل بفضل الله وبرحمته فبذلك فليفرحوا هو خير مما يجمعون "
[/size].
و هَاهوَ حبيبنا صَلى الله عليه وسلم عندمَا أقبل رمضَان
يدعو أصحَابه إلى الجـدّ و الاجتهادْ
في البدايات لينالوا الغنائم في النهايات !
( فقد دخل رمضان فقال : " إن هذا الشهر قد حضركم و فيه ليلة خير من ألف شهر من حرمها فقد حرم الخير كله ولا يحرم خيرها إلا محروم " صحيح الترغيب .)
إنّ تكرار تصريف الحرمـان أربع مرات لتأكيد على معنى المحروم من لم يوفقه الله لقيام ليلة القدر ,
وأن قيامها يحتاج إلى الاستعداد لها من أول الشهر ..
فلنتأمّل !
[/size].
[/size]
.هَمسَــات رمَضَــانِية ~
* لِنستَقبِل رمضـانْ بِقلبٍ سَليْم !
وهو تهيئة القلب ومجاهدته لأن يكون سليماً،
وليس هذا بالأمر الهين اليسير، ولكنه في الوقت ذاته ليس بالمستحيل، بل مَن جاهد قلبه في سبيل الله وصل وانتصر،
يقول تعالى: ( وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ ) العنكبوت: 69.
* انهض و دَع عنك الكسّل !
لكِل متقاعس , ها هُوَ شهر الخيرِ قد أقبل فـ شد الهمّة قبل أن تندم يومَ توزّعُ الجوائز صَبيحَة يوم العيْد .
* لنسمو بهمتنا !
و لا نجعل شهرَ رمضَان كـ غيره مِن الشهور فإن الله سبحَانه ميّزه عَلى علَى خَيره !
* لَا تدع بابَ خيرٍ إلا وَ شرّعت أبوَابَه ! لنتنافس ولندَع شٍعَارنا " لن يسبقني إلى الله أحَد !
* لِننسَى الدنُيَـا و لنُحلق مَع القرآن !
! ولنجعل رمضَان رِحلَة روحٍ نستريحُ بِها مِن عنَاءِ الأيّام !
* لنخلص النيّة و لنرَاجع أورَاقنا , لنمحُو كلّ عتمة طَغتْ على أفئدتنا !
* هي أيّام قلائل و تتصرم ! لنري الله مِن أنفُسِنَا خَيرا ..
* رمضان محطّة سفرٍ إلى الجَنّة ,
فَالمُسَافر إلى الجنة بِحاجَه إلى تَدريب يؤهله لِهذا السّفر , و رمَضان أعظَم فُرصة لِتدريب النفس للوصُول إلى الجنة !
[/size].
[/size] { لنتَذكّر ‘
.*
«مَا مِنْ عَبْدٍ يَصُومُ يَوْمًا فِي سَبِيلِ اللَّهِ إِلَّا بَاعَدَ
اللَّهُ بِذَلِكَ الْيَوْمِ وَجْهَهُ عَنْ النَّارِ سَبْعِينَ خَرِيفًا»
[البخاري ومسلم] ..
* الصوم يُثاب أصحابه بلا حساب لقول الله تعالى في الحديث القدسي :«كُلُّ
عَمَلِ ابْنِ آدَمَ لَهُ إِلَّا الصِّيَامَ فَإِنَّهُ لِي وَأَنَا أَجْزِي
بِهِ»
ثم قال صلى الله عليه وسلم :«وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ
لَخُلُوفُ فَمِ الصَّائِمِ أَطْيَبُ عِنْدَ اللَّهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ
مِنْ رِيحِ الْمِسْكِ،
وَلِلصَّائِمِ فَرْحَتَانِ يَفْرَحُهُمَا إِذَا أَفْطَرَ فَرِحَ بِفِطْرِهِ
وَإِذَا لَقِيَ رَبَّهُ فَرِحَ بِصَوْمِهِ» [البخاري ومسلم] ،
ولا غرو في ذلك؛ فهو عبادة قائمة على الصبر ، والله تعالى يقول :{ إِنَّمَا
يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُم بِغَيْرِ حِسَابٍ} [الزمر:10] .
* الصائمون ممن يغفر الله لهم ذنوبهم ويدخلهم جنته ،
قال تعالى :{ وَالصَّائِمِينَ وَالصَّائِمَاتِ وَالْحَافِظِينَ فُرُوجَهُمْ
وَالْحَافِظَاتِ وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ
أَعَدَّ اللَّهُ لَهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا } [الأحزاب:35].
* هو من أسباب دخول الجنة ، ففي الجنة باب الريَّان لا يدخل منه إلا الصائمون ،
قال نبي الله صلى الله عليه وسلم:«إِنَّ فِي الْجَنَّةِ بَابًا يُقَالُ
لَهُ الرَّيَّانُ يَدْخُلُ مِنْهُ الصَّائِمُونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ،
لَا يَدْخُلُ مِنْهُ أَحَدٌ غَيْرُهُمْ ، يُقَالُ : أَيْنَ الصَّائِمُونَ ؟
فَيَقُومُونَ ، لَا يَدْخُلُ مِنْهُ أَحَدٌ غَيْرُهُمْ ، فَإِذَا دَخَلُوا
أُغْلِقَ فَلَمْ يَدْخُلْ مِنْهُ أَحَدٌ » [البخاري ومسلم] ،
ولما جاء أبو أمامة الباهلي رضي الله عنه للنبي صلى الله عليه وسلم يقول له
: يَا رَسُولَ اللَّهِ مُرْنِي بِعَمَلٍ يُدْخِلُنِي الْجَنَّةَ ،
قَالَ له : «عَلَيْكَ بِالصَّوْمِ ؛ فَإِنَّهُ لَا عَدْلَ لَهُ» فقال : يَا
رَسُولَ اللَّهِ مُرْنِي بِعَمَلٍ ، قَالَ :«عَلَيْكَ بِالصَّوْمِ ؛
فَإِنَّهُ لَا عِدْلَ لَهُ» [أحمد] .
و أخيرَاً !
[/size] { سَابقوا ‘
.لنبدَأ صفحة جديدَة مع رمَـــضـان !
لعله لا يعود ![/size] .
لعله لا يعود !
[/size] .لعله لا يعود ![/size]
.و الهمة الهمّة ! يـا طالبيْ الجنة ~
كل عام و أنتم إلى الله أقرَب