قصص ولكن..
المحامي البارع
ابتدع محام بارع في دفاعه عن متهم بسرقة مجوهرات مرافعة من نوع آخر فيها الكثير من الإبداع.
«موكلي الماثل أمامك بريء كل البراءة، أنه لم يسرق شيئاً، صحيح أنه أدخل من
النافذة أصابعه البريئة ليأخذ المجوهرات لكن جسده يبقى بريئاً فلم يستخدمه
في السرقة أبداً، وإذا ما أردتم الحكم عليه يا سيدي القاضي فاحكم على
أصابعه التي خانت جسده!».
صنع القاضي ابتسامة ساخرة، ثم قال: «حسن أيها المحامي، استخدمت منطقاً
غريباً في مرافعتك، لكن دعني أقول لك شيئاً أنا سأحكم على أصابعه بالسجن
سنة كاملة، والمتهم حر في مرافقة أصابعه أو لا فهو حر الاختيار..».
هكذا حاول القاضي استخدام نفس المنطق، لكن المفاجأة كانت عند القاضي!
اقترب المحامي من موكله وساعده في نزع أصابعه الصناعية، وتركها على الطاولة ثم غادر المحكمة وهو حر طليق..