L o o l z عضو فعال
تاريخ التسجيل : 31/08/2011 المشاركات : 224 العمر : 25 تقيمي : 0 الجنس : الدولة : المهنه : الهواية : المزاج :
| موضوع: آلتحذير من عقوق آلوآلدين وقطيعة آلرحم الأربعاء 31 أغسطس 2011 - 4:48 | |
| [size=21]التحذير من عقوق الوالدين وقطيعة الرحم الحمد لله وحده ، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده ، وبعد : فمن الظواهر السيئة ما نراه هذه الأيام من كثير من الأبناء من العقوق للوالدين ، وما نشاهده بين الأقارب من القطيعة ، وفيما يلي كلمات سريعة في التحذير من عقوق الوالدين والحث على برِّهما ، والتحذير من قطيعة الرحم وبيان الآداب التي ينبغي أن تراعى مع الأقارب ، نسأل الله أن ينفع بها . أولاً : التحذير من عقوق الوالدين والحث على برهما من صور العقوق : 1- إبكاء الوالدين وتحزينهما بالقول أو الفعل . 2- نهرهما وزجرهما ، ورفع الصوت عليهما . 3- التأفف من أوامرهما . 4- العبوس وتقطيب الجبين أمامهما ، والنظر إليهما شزراً . 5- الأمر عليهما . 6- انتقاد الطعام الذي تعده الوالدة . 7- ترك الإصغاء لحديثهما . 8- ذم الوالدين أمام الناس . 9- شتمهما . 10- إثارة المشكلات أمامهما إما مع الأخوة ، أو مع الزوجة . 11- تشويه سمعتهما . 12- إدخال المنكرات للمنزل ، أو مزاولة المنكرات أمامهما . 13- المكث طويلاً خارج المنزل ، مع حاجة الوالدين وعدم إذنهما للولد في الخروج . 14- تقديم طاعة الزوجة عليهما . 15- التعدي عليهما بالضرب . 16- إيداعهم دور العجزة . 17- تمني زوالهما . 18- قتلهما عياذاً بالله . 19- البخل عليهما والمنة ، وتعداد الأيادي . 20- كثرة الشكوى والأنين أما الوالدين . الآداب التي ينبغي مراعاتها مع الوالدين : 1- طاعتهما بالمعروف ،والإحسان إليهما ، وخفض الجناح لهما . 2- الفرح بأوامرهما ومقابلتهما بالبشر والترحاب . 3- مبادأتهما بالسلام وتقبيل أيديهما ورؤسهما . 4- التوسعة لهما في المجلس والجلوس ، أمامهما بأدب واحترام ، وذلك بتعديل الجلسة، والبعد عن القهقهة أمامهما ، والتعري ، أو الاضطجاع ، أو مد الرجل ، أو مزاولة المنكرات أمامهما ، إلى غير ذلك مما ينافي كمال الأدب معهما . 5- مساعدتهما في الأعمال . 6- تلبية ندائهما بسرعة . 7- البعد عن إزعاجهما ، وتجنب الشجار وإثارة الجدل بحضرتهما . 8- ان يمشي أمامها بالليل وخلفهما بالنهار . 9- ألا يمدَّ يدَه للطعام قبلهما . 10- إصلاح ذات البين إذا فسدت بين الوالدين . 11- الاستئذان عليهما حال الدخول عليهما ، أو حال الخروج من المنزل . 12- تذكيرهما بالله ، وتعليمهما ما يجهلانه ، وأمرهما بالمعروف ، ونهيهما عن المنكر مع مراعاة اللطف والإشفاق والصبر . 13- المحافظة على سمعتهما وذلك بحس السيرة ، والاستقامة ، والبعد عن مواطن الريب وصحبة السوء . 14- تجنب لومهما وتقريعهما والتعنيف عليهما . 15- العمل على ما يسرهما وإن لم يأمرا به . 16- فهم طبيعة الوالدين ، ومعاملتهما بذلك المقتضى . 17- كثرة الدعاء والاستغفار لهما في الحياة وبعد الممات . الأمور المعينة على البر : [size=9]- الاستعانة بالله .[/size] [size=9]2- استحضار فضائل البر ، وعواقب العقوق .[/size] [size=9]3- استحضار فضل الوالدين .[/size] [size=9]4- الحرص على التوفيق بين الوالدين والزوجة .[/size] [size=9]5- تقوى الله في حالة الطلاق ، وذلك بأن يوصي كل واحد من الوالدين أبناءه ببر الأخر ، حتى يبروا الجميع .[/size] [size=9]6- قراءة سيرة البارين بوالديهم .[/size] [size=9]7- أن يضع الولد نفسه موضع الوالدين .[/size] [/size] | |
|
L o o l z عضو فعال
تاريخ التسجيل : 31/08/2011 المشاركات : 224 العمر : 25 تقيمي : 0 الجنس : الدولة : المهنه : الهواية : المزاج :
| موضوع: رد: آلتحذير من عقوق آلوآلدين وقطيعة آلرحم الأربعاء 31 أغسطس 2011 - 4:49 | |
| [size=16][size=16]بر الوالدين[/size] [size=9]كان إسماعيل -عليه السلام- غلامًا صغيرًا، يحب والديه ويطيعهما ويبرهما. [/size] [size=9]وفي يوم من الأيام جاءه أبوه إبراهيم -عليه السلام- وطلب منه طلبًا عجيبًا وصعبًا؛[/size] [size=9] حيث قال له: {يا بني إني أرى في المنام أني أذبحك فانظر ماذا ترى} [الصافات: 102] [/size] [size=9]فرد عليه إسماعيل في ثقة المؤمن برحمة الله، والراضي بقضائه: [/size] [size=9]{قال يا أبت افعل ما تؤمر ستجدني إن شاء الله من الصابرين}[/size] [size=9][الصافات: 102].[/size] [size=9]وهكذا كان إسماعيل بارًّا بأبيه، مطيعًا له فيما أمره الله به، فلما أمسك إبراهيم -عليه السلام- السكين،[/size] [size=9] وأراد أن يذبح ولده كما أمره الله، جاء الفرج من الله -سبحانه- فأنزل الله ملكًا من السماء،[/size] [size=9] ومعه كبش عظيم فداءً لإسماعيل، قال تعالى: {وفديناه بذبح عظيم} [الصافات: 107].[/size] [size=9]يحكي لنا النبي صلى الله عليه وسلم قصة ثلاثة رجال اضطروا إلى أن يبيتوا ليلتهم في غارٍ،[/size] [size=9] فانحدرت صخرة من الجبل؛ فسدت عليهم باب الغار، فأخذ كل واحد منهم يدعو الله ويتوسل إليه بأحسن الأعمال [/size] [size=9]التي عملها في الدنيا؛ حتى يفرِّج الله عنهم ما هم فيه، فقال أحدهم: اللهم إنه كان لي أبوان شيخان كبيران،[/size] [size=9] وكنت أحضر لهما اللبن كل ليلة ليشربا قبل أن يشرب أحد من أولادي، وتأخرت عنهما ذات ليلة، [/size] [size=9]فوجدتُهما نائمين، فكرهت أن أوقظهما أو أعطي أحدًا من أولادي قبلهما، فظللت واقفًا -وقدح اللبن في يدي-[/size] [size=9] أنتظر استيقاظهما حتى طلع الفجر، وأولادي يبكون من شدة الجوع عند قدمي حتى استيقظ والدي وشربا اللبن،[/size] [size=9] اللهم إن كنتُ فعلتُ ذلك ابتغاء وجهك ففرِّج عنا ما نحن فيه، فانفرجت الصخرة، وخرج الثلاثة من الغار.[/size] [size=9][القصة مأخوذة من حديث متفق عليه].[/size] [size=16]ما هو بر الوالدين؟[/size] [size=9]بر الوالدين هو الإحسان إليهما، وطاعتهما، وفعل الخيرات لهما، وقد جعل الله للوالدين[/size] [size=9] منزلة عظيمة لا تعدلها منزلة، فجعل برهما والإحسان إليهما والعمل على رضاهما[/size] [size=9] فرض عظيم، وذكره بعد الأمر بعبادته، فقال جلَّ شأنه:[/size] [size=9] {وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانًا} [الإسراء: 23].[/size] [size=9]وقال تعالى: {واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئًا وبالوالدين إحسانًا}[/size] [size=9][النساء: 36]. وقال تعالى: {ووصينا الإنسان بوالديه حملته أمه وهنًا على وهن[/size] [size=9] وفصاله في عامين أن اشكر لي ولوالديك إلى المصير} [لقمان: 14].[/size] [size=16]بر الوالدين بعد موتهما:[/size] [size=9]فالمسلم يبر والديه في حياتهما، ويبرهما بعد موتهما؛ بأن يدعو لهما بالرحمة والمغفرة،[/size] [size=9] وينَفِّذَ عهدهما، ويكرمَ أصدقاءهما.[/size] [size=9]يحكي أن رجلا من بني سلمة جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله، [/size] [size=9]هل بقي من بر أبوي شيء أبرُّهما به من بعد موتهما؟ قال: (نعم. الصلاة عليهما (الدعاء)،[/size] [size=9] والاستغفار لهما، وإيفاءٌ بعهودهما من بعد موتهما، وإكرام صديقهما، وصلة الرحم [/size] [size=9]التي لا توصل إلا بهما) [ابن ماجه].[/size] [size=9]وحثَّ الله كلَّ مسلم على الإكثار من الدعاء لوالديه في معظم الأوقات، فقال:[/size] [size=9] {ربنا اغفر لي ولوالدي وللمؤمنين يوم يقوم الحساب} [إبراهيم: 41]،[/size] [size=9] وقال: {رب اغفر لي ولوالدي ولمن دخل بيتي مؤمنًا وللمؤمنين والمؤمنات}[/size] [size=9][نوح: 28].[/size] [size=16]فضل بر الوالدين:[/size] [size=9]بر الوالدين له فضل عظيم، وأجر كبير عند الله -سبحانه-، فقد جعل الله بر الوالدين[/size] [size=9] من أعظم الأعمال وأحبها إليه، فقد سئل النبي صلى الله عليه وسلم: أي العمل [/size] [size=9]أحب إلى الله؟ قال: (الصلاة على وقتها).[/size] [size=9]قال: ثم أي؟ قال: (ثم بر الوالدين). قال: ثم أي؟ قال: (الجهاد في سبيل الله)[/size] [size=9] _[متفق عليه]. [/size] [size=9]ومن فضائل بر الوالدين:[/size] [size=9]رضا الوالدين من رضا الله: المسلم يسعى دائمًا إلى رضا والديه؛ حتى ينال رضا ربه،[/size] [size=9] ويتجنب إغضابهما، حتى لا يغضب الله. قال صلى الله عليه وسلم: (رضا الرب في رضا الوالد،[/size] [size=9] وسخط الرب في سخط الوالد) [الترمذي]، وقال صلى الله عليه وسلم: (من أرضى والديه [/size] [size=9]فقد أرضى الله، ومن أسخط والديه فقد أسخط الله) [البخاري].[/size] [size=9]الجنة تحت أقدام الأمهات: جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم يريد الجهاد،[/size] [size=9] فأمره النبي صلى الله عليه وسلم أن يرجع ويبر أمه، فأعاد الرجل رغبته في الجهاد،[/size] [size=9] فأمره النبي صلى الله عليه وسلم أن يرجع ويبر أمه. وفي المرة الثالثة، [/size] [size=9]قال له النبي صلى الله عليه وسلم: (ويحك! الزم رِجْلَهَا فثم الجنة) [ابن ماجه].[/size] [size=9]الفوز بمنزلة المجاهد: جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال:[/size] [size=9] إني أشتهي الجهاد، ولا أقدر عليه. فقال صلى الله عليه وسلم:[/size] [size=9] (هل بقي من والديك أحد؟). قال: أمي. قال: (فاسأل الله في برها، [/size] [size=9]فإذا فعلتَ ذلك فأنت حاجٌّ ومعتمر ومجاهد) [الطبراني].[/size] [size=9]وجاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فاستأذنه في الجهاد، فقال [/size] [size=9]صلى الله عليه وسلم: (أحي والداك؟). قال: نعم. قال صلى الله عليه وسلم:[/size] [size=9] (ففيهما فجاهد) [مسلم].[/size] [size=9]وأقبل رجل على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: أبايعك على الهجرة والجهاد؛[/size] [size=9] أبتغي الأجر من الله، فقال صلى الله عليه وسلم: (فهل من والديك أحد حي؟). قال: نعم.[/size] [size=9] بل كلاهما. فقال صلى الله عليه وسلم: (فتبتغي الأجر من الله؟). فقال: نعم.[/size] [size=9] قال صلى الله عليه وسلم: (فارجع إلى والديك، فأَحْسِنْ صُحْبَتَهُما) [مسلم].[/size] [size=9]الفوز ببرِّ الأبناء: إذا كان المسلم بارًّا بوالديه محسنًا إليهما، فإن الله -تعالى-[/size] [size=9] سوف يرزقه أولادًا يكونون بارين محسنين له، كما كان يفعل هو مع والديه، [/size] [size=9]روي أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (بِرُّوا آباءكم تَبرُّكم أبناؤكم، وعِفُّوا تَعِفُّ نساؤكم)[/size] [size=9] [الطبراني والحاكم].[/size] [size=16]الوالدان المشركان:[/size] [size=9]كان سعد بن أبي وقاص -رضي الله عنه- بارًّا بأمه، فلما أسلم قالت له أمه: يا سعد،[/size] [size=9]ما هذا الذي أراك؟ لتدعن دينك هذا أو لا آكل ولا أشرب حتى أموت فتُعَير بي، فيقال: [/size] [size=9]يا قاتل أمه. قال سعد: يا أمه، لا تفعلي، فإني لا أدع ديني هذا لشيء. ومكثت أم سعد[/size] [size=9] يومًا وليلة لا تأكل ولا تشرب حتى اشتد بها الجوع، فقال لها سعد: تعلمين -والله- [/size] [size=9]لو كان لك مائة نَفْس فخرجت نَفْسًا نَفْسًا ما تركتُ ديني هذا لشيء، فإن شئتِ فكُلِي،[/size] [size=9] وإن شئتِ فلا تأكلي.[/size] [size=9]فلما رأت إصراره على التمسك بالإسلام أكلت. ونزل يؤيده قول الله تعالى:[/size] [size=9] {وإن جاهداك على أن تشرك بي ما ليس لك به علم فلا تطعهما وصاحبهما[/size] [size=9] في الدنيا معروفًا} [لقمان: 15]. وهكذا يأمرنا الإسلام بالبر بالوالدين حتى [/size] [size=9]وإن كانا مشركين.[/size] [size=9]وتقول السيدة أسماء بنت أبي بكر -رضي الله عنها-: قدمت على أمي وهي مشركة[/size] [size=9] في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، فاستفتيتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم، [/size] [size=9]قلت: إن أمي قَدِمَتْ وهي راغبة (أي طامعة فيما عندي من بر)، أفَأَصِلُ أمي؟ [/size] [size=9]فقال صلى الله عليه وسلم: (نعم، صلي أمَّكِ) [متفق عليه].[/size] [size=16]عقوق الوالدين:[/size] [size=9]حذَّر الله -تعالى- المسلم من عقوق الوالدين، وعدم طاعتهما، وإهمال حقهما، [/size] [size=9]وفعل ما لا يرضيهما أو إيذائهما ولو بكلمة (أف) أو بنظرة، يقول تعالى: {فلا تقل لهما أف[/size] [size=9] ولا تنهرهما وقل لهما قولاً كريمًا} [الإسراء: 23]. ولا يدخل عليهما الحزن ولو بأي سبب؛[/size] [size=9] لأن إدخال الحزن على الوالدين عقوق لهما، وقد قال الإمام علي -رضي الله عنه-: [/size] [size=9]مَنْ أحزن والديه فقد عَقَّهُمَا. [/size] [size=16]جزاء العقوق:[/size] [size=9]عدَّ النبي صلى الله عليه وسلم عقوق الوالدين من كبائر الذنوب، بل من أكبر الكبائر،[/size] [size=9] وجمع بينه وبين الشرك بالله، فقال صلى الله عليه وسلم: (ألا أنبئكم بأكبر الكبائر:[/size] [size=9] الإشراك بالله، وعقوق الوالدين...) [متفق عليه].[/size] [size=9]والله -تعالى- يعَجِّل عقوبة العاقِّ لوالديه في الدنيا، قال صلى الله عليه وسلم:[/size] [size=9] (كل الذنوب يؤخِّر الله منها ما شاء إلى يوم القيامة إلا عقوق الوالدين، فإن الله يعجله[/size] [size=9] لصاحبه في الحياة قبل الممات) [البخاري].[/size] [size=9]في آمآن الله[/size]
[/size] | |
|
princess..~ شخصية هامة
تاريخ التسجيل : 04/08/2011 المشاركات : 363 العمر : 27 تقيمي : 0 الجنس : الدولة : المهنه : الهواية : المزاج :
| موضوع: رد: آلتحذير من عقوق آلوآلدين وقطيعة آلرحم الخميس 1 سبتمبر 2011 - 13:28 | |
| ثإنكسسسسً ععَ آلطرحححُ , مؤضضَؤعععُ رإئعععُ مرإ . يعععًطيكـَ آلعععُإفيإ , ؤيسسسسًلمؤ آلأيـإدي ععً آلمؤضضضؤعُ . ؤدي ,
| |
|