لدي رغبة للكتابة
وليس لدي رغبة للكتابة
قمت التناقض ولكنه احساس الآن يحتويني
أريد أن أكتب عن شيء معين وفي نفس الوقت لا أريد الخوض فيه والكتابة عنه
لا أعلم عن المسببات وأعلم أنكم لا تعلمون لكن هناك سؤال افتراضي أطرحه هل تعلمون لماذا ؟ أخبروني رغم علمي اليقين بعدم علمكم !!
البعض يكتب كيفما يشاء لا يجعل لكتاباته قانون ولا لحظات توقف ولا تأمل
يطير بأحرفه يكتب بكل رعونه ويرمي يمينا ً وشمالا ً والنتيجة واحدة فجميع
كتاباته تصب في مصب واحد فقط يغير الأحرف ربما أكون واحدا ً منهم وأنا لا
أعلم
استغرب من يكتب عن العيد وأنه فرح وسعيد وفي نفس النص سواءٍ كان شعرا ً أو
نثرا ً يكتب أنه حزين فمن وجهة نظري أنه يكمل سعادته أو أنه يبداء بحزنه
ويختمه بالحزن وهناك نقطة لابد من ذكرها آلا وهو الأمل فهو طعام لذيذ
للمتلقي
سؤال يدور في ذاتي وربما تفكروت فيه لماذا يكتب هكذا ؟
ربما من أجل الهروب عن ما يدور في خاطري حتى لا أكتب عنه !!
الصعوبة ليست في الكتابة في حد ذاتها لكن في الموضوع وكيفية طرحه وكيفية انتقاء ما يليق به من جمل وتعابير
فالهروب من الشيء لشيء اخر في بعض الآحيان جمال ومتعه وتغلب تستدر الفكر وتمنحه مساحات شاسعة يدور في فلكها بلا قيود
أذكر أنني في احد المنتديات كتبت وقيدة نفسي بموضوع ما وكان سلسلة كان
الأحبه هناك يطالبوني بالمواصله ربما أن الموضوع لا يسوا شيء وهم يجاملوني
وهو في الحقيقة ليس موضوع بل جنون بعض الشيء ليس فيه الا التهاويل بمعنى
اصح ولقي اقبال لا ادري هل هو استحسان ام أنهم ( فاضين وليس لديهم شغلة
مثلي ) ويرغبون في التسلية فكانوا يقولون واصل واصل ويا بلادي واصلي
فأخذت اكتب حرف حرف كلمة كلمة حلقه حلقه حتى مللت فأنا من طبعي ملول وفوضي
ولا احب الإستمرار في شيء فقمت بحيلة للتخلص منهم ومن ذلك الموضوع لا
رده الله تستغربون قولي السابق فهذا طبعي أنا لا اهتم في ما اكتب ولا
احرص عليه حتى قصائدي بعضه يضيع فلا أتندم عليه
في ذات يوم اتصل بي احد الاصدقاء قال المنتدى الفلاني صاحبه ( تطوّع)
واغلقه قلت واقصد المنتدى في اللي ما يرده فقال وكتاباتنا وقصائدنا ذهبت
وبعضها ليس لدي... انا لم اهتم لإغلاق المنتدي ولا لضياع الكتابات بشتى
أنواعها جميلها وقبيحها ولا حتى بصاحبه الذي تاب الى الله ولا ادري ما دخل
التوبه في اغلاق المنتدى كان بالإمكان تغيير النشاط لكن ربما عنده بلاوي لا
يعلم بها الا الله
لماذا أكتب هكذا لا أعلم فاذا كان لديكم علم أخبروني رغم يقيني بأنكم لا تعلمون كمحدثكم رحمكم الله
كتبه طايل غفر الله له