+
----
-
قال وقد سئل عن الآية التي فتح الله عليه في فهمها فتحا لم يسبقه اليه أحدتفسيرللشيخ محمدحسان... وقفت عند قول الله عزوجل "وأما الذين سعدوا ففي الجنة خالدين فيها ما دامت السموات والارض الا ما شاء ربك...) استثناء عجيب ،وقرات عددا ضخما ضخما جدا من كتب التفسير /فما وجدت ما يشفي صدري وغليلي ، لأن أهل الجنة إن دخلوا الجنة فهم في خلود، فما موضع الاستثناء هنا في الآية وشرح الله صدري و اسأل الله ان أكون موفقا ومسددا في ذلك أن الاستثناء هنا حتى لاهل الجنة ليعلم اهل الجنة حتى وهم في النعيم الدائم المقيم أنهم ما تلذذوا بهذا النعيم إلا بفضل المنعم لا بالنعيم ذاته فتبقى قلوبهم معلقة بالمنعم لا بالنعيم مع انهم قد بشروا بالنعيم الابدي ... الاستثناء منقطع لابد ان تكون قلوبكم معلقة بالمنعم لا بالنعيم ...)
وهذا كلام ابن كثير رحمه الله تعالى بتصرف .
قال ابن كثير رحمه الله تعالى
يقول تعالى: ( وَأَمَّا الَّذِينَ سُعِدُوا ) وهم أتباع الرسل، ( فَفِي الْجَنَّةِ ) أي: فمأواهم الجنة، ( خَالِدِينَ فِيهَا ) أي: ماكثين مقيمين فيها أبدا، ( مَا دَامَتِ السَّمَاوَاتُ وَالأرْضُ إِلا مَا شَاءَ رَبُّكَ ) معنى الاستثناء هاهنا: أن دوامهم فيما هم فيه من النعيم، ليس أمرا واجبا بذاته، بل هو موكول إلى مشيئة الله تعالى، فله المنة عليهم [دائمًا] ، ولهذا يلهمون التسبيح والتحميد كما يلهمون النَّفس.
المصدر: تفسير آية للشيخ محمد حسان .
http://alraiq.yoo7.com/t1922-topic#ixzz1b8z91pQeمنتدى حبيب قلبى يا رسول الله -