منتديات رومانسية الحياه
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 من أجل هذا يخاف المؤمنون ربّهم سبحانه وتعالى

اذهب الى الأسفل 
+20
OmaR_De$igner
طريق التطوير
mahmoud saleh
حبيت وبكيت
احمد الياسرجي
سماء الاشهار
عزف ناي
جزائري و أفتخر
ismail-
عاشقه المسلسلات
aldowim
mr.maro
فايرس
كاريوكى
محمد سمير
aidi7
الأخضر الجزائري
mark.afroto
Ầ$ёёЯẗ ẦŁĵяŐőђ
romantic1life
24 مشترك
انتقل الى الصفحة : الصفحة السابقة  1, 2
كاتب الموضوعرسالة
romantic1life
المشرف العام
المشرف العام
romantic1life


تاريخ التسجيل : 21/10/2010
المشاركات : 1334
العمر : 34
تقيمي : 8
الجنس : ذكر
الدولة : من أجل هذا يخاف المؤمنون ربّهم سبحانه وتعالى - صفحة 2 Qatar110
المهنه : 3
الهواية : من أجل هذا يخاف المؤمنون ربّهم سبحانه وتعالى - صفحة 2 Readin10
المزاج : من أجل هذا يخاف المؤمنون ربّهم سبحانه وتعالى - صفحة 2 Pi-ca-14
من أجل هذا يخاف المؤمنون ربّهم سبحانه وتعالى - صفحة 2 Get-3-2011-3xey1p5b
الجائزة : 100 اعتماد

من أجل هذا يخاف المؤمنون ربّهم سبحانه وتعالى - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: من أجل هذا يخاف المؤمنون ربّهم سبحانه وتعالى   من أجل هذا يخاف المؤمنون ربّهم سبحانه وتعالى - صفحة 2 Emptyالجمعة 4 فبراير 2011 - 19:22

تذكير بمساهمة فاتح الموضوع :

بسم الله الرحمن الرحيم

أحبتى فى الله

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

من أجل هذا يخاف المؤمنون ربّهم سبحانه وتعالى


لما
علم العباد المؤمنون أنّ ربّهم سبحانه وتعالى شديد العقاب يأخذ الذنب،
ويعاقب بالذنب، وأنّ عذابه ليس كعذاب المخلوقين، إن المخلوق الذي يقدر على
غيره لا يملك أن يعذبه إلاّ إلى قبض روحه، وأمّا الرب سبحانه وتعالى فإنّه
كتب الخلود أبداً في العذاب لأعدائه في أشد ما يعذب به المخلوق وهو النّار:
{إِنَّهُ مَن يَأْتِ رَبَّهُ مُجْرِماً فَإِنَّ لَهُ جَهَنَّمَ لَا
يَمُوتُ فِيهَا وَلَا يَحْيى} [سورة طه: 74].

لما علم المؤمنين أنّ ربّهم يؤاخذ بالذنب، ويعاقب العقاب الأليم خافوه أشد الخوف، وباتوا ليلهم وظلوا نهارهم على وجل عظيم وخوف كبير.

وحق لهم ذلك فإنّ الله سبحانه وتعالى {هُوَ أَهْلُ التَّقْوَى وَأَهْلُ الْمَغْفِرَةِ} [سورة المدثر: 56].

وتحذير
الله عباده من عقوبته لا يختص بالكافرين، بل والمؤمنين لو خالفوا أمره كما
قال تبارك وتعالى مخاطباً عباده المؤمنين أن يعصوه ويوالوا أعداءه من
الكافرين {لاَّ يَتَّخِذِ الْمُؤْمِنُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاء مِن
دُوْنِ الْمُؤْمِنِينَ وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ فَلَيْسَ مِنَ اللّهِ فِي
شَيْءٍ إِلاَّ أَن تَتَّقُواْ مِنْهُمْ تُقَاةً وَيُحَذِّرُكُمُ اللّهُ
نَفْسَهُ وَإِلَى اللّهِ الْمَصِيرُ (28) قُلْ إِن تُخْفُواْ مَا فِي
صُدُورِكُمْ أَوْ تُبْدُوهُ يَعْلَمْهُ اللّهُ وَيَعْلَمُ مَا فِي
السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأرْضِ وَاللّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (29)
يَوْمَ تَجِدُ كُلُّ نَفْسٍ مَّا عَمِلَتْ مِنْ خَيْرٍ مُّحْضَراً وَمَا
عَمِلَتْ مِن سُوَءٍ تَوَدُّ لَوْ أَنَّ بَيْنَهَا وَبَيْنَهُ أَمَداً
بَعِيداً وَيُحَذِّرُكُمُ اللّهُ نَفْسَهُ وَاللّهُ رَؤُوفُ بِالْعِبَادِ}
[سورة آل عمران: 28-30].

ومعنى {يُحَذِّرُكُمُ اللّهُ نَفْسَهُ} أي يحذركم من نفسه من عقابه وسخطه إذا خالفتم أمره سبحانه وتعالى.

جميع أهل الإيمان يخافون عقوبة الله:

اعلم
ـ رحمني الله وإيّاك ـ أنّ جميع أهل الإيمان والعلم بالله يخافون الله
سبحانه وتعالى، فالملائكة مع شدة خلقهم، وعظيم بنائهم وقوتهم {يَخَافُونَ
رَبَّهُم مِّن فَوْقِهِمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ} [سورة النحل: 50]
وهم كما وصفهم ربهم سبحانه وتعالى: {لَا يَسْبِقُونَهُ بِالْقَوْلِ وَهُم
بِأَمْرِهِ يَعْمَلُونَ (27) يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا
خَلْفَهُمْ وَلَا يَشْفَعُونَ إِلَّا لِمَنِ ارْتَضَى وَهُم مِّنْ
خَشْيَتِهِ مُشْفِقُونَ}!! [سورة الأنبياء: 27-28].

وأهل الإيمان
جميعاً من الإنس والجن يخافون ربّهم سبحانه وتعالى وكلما ازدادت معرفتهم
وعلمهم بالله كلما ازدادوا منه خوفاً وله سبحانه وتعالى خشية، وذلك أنّه
سبحانه وتعالى يعاقب بالذنب، ويؤاخذ به، وأنّ من عصاه فقد تعرض لسخطه
وعقوبته.

ذنوب لا يغفرها الله لأحد من خلقه:


وثمة
ذنوب لا يغفرها الله سبحانه وتعالى لأحد من خلقه ولو كان أعظم الطائعين
وأقرب المقربين.. فالشرك به لا يغفره الله لأحد من خلقه مهما كان، لا
لملائكته ولا لرسله ولا لأوليائه. قال تعالى عن الملائكة: {وَمَن يَقُلْ
مِنْهُمْ إِنِّي إِلَهٌ مِّن دُونِهِ فَذَلِكَ نَجْزِيهِ جَهَنَّمَ
كَذَلِكَ نَجْزِي الظَّالِمِينَ} [سورة الأنبياء: 29].

وقال تعالى
في شأن الرسل: {وَلَوْ أَشْرَكُواْ لَحَبِطَ عَنْهُم مَّا كَانُواْ
يَعْمَلُونَ} [سورة الأنعام: من الآية 88]. وقال تعالى لأشرف رسله وأكرم
خلقه من البشر: {وَلَقَدْ أُوحِيَ إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِنْ
قَبْلِكَ لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ وَلَتَكُونَنَّ مِنَ
الْخَاسِرِينَ (65) بَلِ اللَّهَ فَاعْبُدْ وَكُن مِّنْ الشَّاكِرِينَ}
[سورة الزمر: 65-66].

ومن المعاصي التي لا يغفرها الله لأحد من خلقه
قط: الكذب عليه سبحانه وتعالى، وترك أمره كبراً وتعالياً. قال تعالى:
{فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن كَذَبَ عَلَى اللَّهِ وَكَذَّبَ بِالصِّدْقِ إِذْ
جَاءهُ أَلَيْسَ فِي جَهَنَّمَ مَثْوًى لِّلْكَافِرِينَ} [سورة الزمر: 32].

وقال
تعالى: {وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللّهِ كَذِباً أَوْ
قَالَ أُوْحِيَ إِلَيَّ وَلَمْ يُوحَ إِلَيْهِ شَيْءٌ وَمَن قَالَ
سَأُنزِلُ مِثْلَ مَا أَنَزلَ اللّهُ وَلَوْ تَرَى إِذِ الظَّالِمُونَ فِي
غَمَرَاتِ الْمَوْتِ وَالْمَلآئِكَةُ بَاسِطُواْ أَيْدِيهِمْ أَخْرِجُواْ
أَنفُسَكُمُ الْيَوْمَ تُجْزَوْنَ عَذَابَ الْهُونِ بِمَا كُنتُمْ
تَقُولُونَ عَلَى اللّهِ غَيْرَ الْحَقِّ وَكُنتُمْ عَنْ آيَاتِهِ
تَسْتَكْبِرُونَ} [سورة الأنعام: 93].

وقال تعالى في شأن أشرف خلقه
وأعظم رسله: {وَلَوْ تَقَوَّلَ عَلَيْنَا بَعْضَ الْأَقَاوِيلِ (44)
لَأَخَذْنَا مِنْهُ بِالْيَمِينِ (45) ثُمَّ لَقَطَعْنَا مِنْهُ الْوَتِينَ
(46) فَمَا مِنكُم مِّنْ أَحَدٍ عَنْهُ حَاجِزِينَ} [سورة الحاقة: 44-47].

المؤاخذة بصغار الذنوب وكبارها:

وكل
من عصى الله سبحانه وتعالى فهو معرض للعقوبة والمآخذة مهما كانت قدمه في
الخدمه، وسابقته في الفضل ما لم يغفر الله سبحانه وتعالى له.. فإنّ الرب هو
الإله العظيم الكبير، ومعصيته شيء عظيم مهما كانت هذه المعصية.. لقد عصى
آدم الذي خلقه الله بيديه، وأسجد له ملائكته وعلمه أسماء كل شيء، فلما عصى
آدم ربه تعرض للمساءلة، ولو أنّه لم يتب ولم يستغفر لحلت به العقوبة. قال
تعالى: {فَتَلَقَّى آدَمُ مِن رَّبِّهِ كَلِمَاتٍ فَتَابَ عَلَيْهِ إِنَّهُ
هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ} [سورة البقرة: 37].

وقد علم آدم
عندما عصى الله أثر المعصية وجزاءها فقال مناشداً ربّه الصفح عنه وعن زوجه
{رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنفُسَنَا وَإِن لَّمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا
لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ} [سورة الأعراف: من الآية 23].

وكل رسول من رسل الله بدرت منه بادرة خلاف الأولى يظل خائفاً منها من يومه ذاك إلى يوم القيامة..

يقول
آدم في حديث الشفاعة: «إنّ ربّي قد غضب اليوم غضباً لم يغضب قبله، ولن
يغضب بعده مثله قط وإنّي عصيت ربّي فأكلت من الشجرة اذهبوا إلى غيري!! نفسي
نفسي نفسي!!».

ويقول نوح: «إنّ ربّي قد غضب اليوم غضباً لم يغضب قبله مثله، ولن يغضب بعده مثله، وإنّي عصيت ربي، فدعوت على قومي. نفسي نفسي نفسي».

ويقول
إبراهيم عليه السلام وهو خليل الرحمن: «إنّ ربّي قد غضب اليوم غضباً لم
يغضب قبله مثله، ولن يغضب بعده مثله، وإنّي قد عصيت ربّي فكذبت ثلاث كذبات.
نفسي نفسي نفسي!!».

ويقول موسى عليه السلام ـ نفس مقالة الرسل قبله
ـ: «إنّ ربّي قد غضب اليوم غضباً لم يغضب قبله مثله، ولن يغضب بعده مثله،
وإنّي عصيت ربّي، فقتلت نفساً لم أومر بقتلها، اذهبوا إلى غيري. نفسي نفسي
نفسي».

وقد كان من فضل سبحانه وتعالى على عبده ورسوله محمد صلى الله
عليه وسلم خاتم الرسل، وسيد المرسلين أنّ الله خصه بأن غفر له ذنبه في
الدنيا وهو حي ما تقدم منه وما تأخر.

وعصاة المؤمنين بكبائر الذنوب ـ
دون الكفر والشرك والإباء والعناد والتعالي على الله ـ معرضون للعقوبة وهم
تحت المشيئة الإلهية من شاء الله عذبه ومن شاء رحمه.

والعقوبة على
الكبائر شيء عظيم جداً فإنّ من ترك الزكاة من أهل الإيمان يعذب على تركها
خمسين ألف سنة، يحمى له ذهبه وفضته التي كنزها ثم تصفح صفائح يكوى بها
جبينه وجنباه وظهره في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة ثم يحاسب بعد ذلك:
إمّا إلى الجنّة، وإمّا إلى النّار، وصاحب الإبل التي لا يؤدي زكاتها يبطح
لها يوم القيامة بقاع قرقر ثم يؤتى بها جميعها لا يترك منها فصيل: تعضه
بأنيابها، وتطؤه بأخفافها كلما مر عليه أخراها رد عليه أولاها، في يوم كان
مقداره خمسين ألف سنة قبل أن يرى مصيره إلى الجنّة أو إلى النّار.

هذا في مانع الزكاة فقط وإن كانت له كبائر أخرى فقد يجتمع عليه عقاب هذا وهذا.

ومن
عصاة المؤمنين من يمكث في النّار من شاء الله أن يمكث ولا يخرجون منها
إلاّ حمماً سوداء يعاد بناؤهم من جديد ليسكنوا الجنّة في نهاية المطاف.

ومن عصاة المؤمنين من يعذب في قبره في صغير أو كبير ما شاء الله أن يعذب.

والحساب عند الله سبحانه وتعالى على كبير الذنب وصغيره.

وكما
أنّ الثواب على عظيم الطاعة كالجهاد في سبيل الله والشهادة وقليل الطاعة
كإطعام لقمة، والتصدق بدرهم، وسقي كلب شربة ماء «وفي كل كبد رطبة أجر».

قال
تعالى: {فَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْراً يَرَهُ (7) وَمَن
يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرّاً يَرَهُ} [سورة الزلزلة: 7-8].

{وَيَقُولُونَ
يَا وَيْلَتَنَا مَالِ هَذَا الْكِتَابِ لَا يُغَادِرُ صَغِيرَةً وَلَا
كَبِيرَةً إِلَّا أَحْصَاهَا وَوَجَدُوا مَا عَمِلُوا حَاضِراً وَلَا
يَظْلِمُ رَبُّكَ أَحَداً} [سورة الكهف: من الآية 49].


أهوال النّار والقيامة تنبئك بصفات الله سبحانه وتعالى:

ومن
أراد أن يعلم صفات الجلال من الرب العظيم على الحقيقة فليقرأ ما أنزل الله
من أوصاف العذاب والنكال وأهوال يوم القيامة، وما خلقه الله وأعده لأعدائه
من النكال والعذاب والآلام والخزي والندامة، وليتفكر في هذا وليتعظ،
وسيعلم أنّ من خلق هذا كله وأعده ليعاقب به أعداءه إله قوي قاهر جبار شديد
العقاب، أخذه أليم شديد.

قال تعالى: {فَمَن شَاء فَلْيُؤْمِن وَمَن
شَاء فَلْيَكْفُرْ إِنَّا أَعْتَدْنَا لِلظَّالِمِينَ نَاراً أَحَاطَ
بِهِمْ سُرَادِقُهَا وَإِن يَسْتَغِيثُوا يُغَاثُوا بِمَاء كَالْمُهْلِ
يَشْوِي الْوُجُوهَ بِئْسَ الشَّرَابُ وَسَاءتْ مُرْتَفَقاً} [سورة الكهف:
من الآية 29].

وقال تعالى: {إِنَّا أَعْتَدْنَا لِلْكَافِرِينَ سَلَاسِلَا وَأَغْلَالاً وَسَعِيراً} [سورة الإنسان: 4].

وقال
تعالى: {إِنَّ الْمُجْرِمِينَ فِي ضَلَالٍ وَسُعُرٍ (47) يَوْمَ
يُسْحَبُونَ فِي النَّارِ عَلَى وُجُوهِهِمْ ذُوقُوا مَسَّ سَقَرَ} [سورة
القمر: 47-48].

وقال تعالى: {إِنَّ جَهَنَّمَ كَانَتْ مِرْصَاداً
(21) لِلْطَّاغِينَ مَآباً (22) لَابِثِينَ فِيهَا أَحْقَاباً (23) لَّا
يَذُوقُونَ فِيهَا بَرْداً وَلَا شَرَاباً (24) إِلَّا حَمِيماً
وَغَسَّاقاً (25) جَزَاء وِفَاقاً (26) إِنَّهُمْ كَانُوا لَا يَرْجُونَ
حِسَاباً (27) وَكَذَّبُوا بِآيَاتِنَا كِذَّاباً (28) وَكُلَّ شَيْءٍ
أَحْصَيْنَاهُ كِتَاباً (29) فَذُوقُوا فَلَن نَّزِيدَكُمْ إِلَّا
عَذَاباً} [سورة النبأ: 22-30].

وقال تعالى: {فَإِذَا انشَقَّتِ
السَّمَاء فَكَانَتْ وَرْدَةً كَالدِّهَانِ (37) فَبِأَيِّ آلَاء
رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (38) فَيَوْمَئِذٍ لَّا يُسْأَلُ عَن ذَنبِهِ
إِنسٌ وَلَا جَانٌّ (39) فَبِأَيِّ آلَاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (40)
يُعْرَفُ الْمُجْرِمُونَ بِسِيمَاهُمْ فَيُؤْخَذُ بِالنَّوَاصِي
وَالْأَقْدَامِ(41) فَبِأَيِّ آلَاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (42) هَذِهِ
جَهَنَّمُ الَّتِي يُكَذِّبُ بِهَا الْمُجْرِمُونَ (43) يَطُوفُونَ
بَيْنَهَا وَبَيْنَ حَمِيمٍ آنٍ} [سورة الرحمن: 37-44].

وقال تعالى:
{فَيَوْمَئِذٍ لَّا يُعَذِّبُ عَذَابَهُ أَحَدٌ (25) وَلَا يُوثِقُ
وَثَاقَهُ أَحَدٌ} [سورة الفجر: 25-26]. أي لا يعذب أحد أعداءه كما يعذب
الله أعداءه، ولا يوثق أحد أعداءه كما يوثق الله أعداءه.

وقال
تعالى: {وَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِشِمَالِهِ فَيَقُولُ يَا
لَيْتَنِي لَمْ أُوتَ كِتَابِيهْ (25) وَلَمْ أَدْرِ مَا حِسَابِيهْ (26)
يَا لَيْتَهَا كَانَتِ الْقَاضِيَةَ (27) مَا أَغْنَى عَنِّي مَالِيهْ (28)
هَلَكَ عَنِّي سُلْطَانِيهْ (29) خُذُوهُ فَغُلُّوهُ (30) ثُمَّ
الْجَحِيمَ صَلُّوهُ (31) ثُمَّ فِي سِلْسِلَةٍ ذَرْعُهَا سَبْعُونَ
ذِرَاعاً فَاسْلُكُوهُ (32) إِنَّهُ كَانَ لَا يُؤْمِنُ بِاللَّهِ
الْعَظِيمِ (33) وَلَا يَحُضُّ عَلَى طَعَامِ الْمِسْكِينِ (34) فَلَيْسَ
لَهُ الْيَوْمَ هَاهُنَا حَمِيمٌ (35) وَلَا طَعَامٌ إِلَّا مِنْ غِسْلِينٍ
(36) لَا يَأْكُلُهُ إِلَّا الْخَاطِؤُونَ} [سورة الحاقة: 25-37].
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

كاتب الموضوعرسالة
The MasTer
عضو ذهبي
عضو ذهبي
The MasTer


تاريخ التسجيل : 06/07/2011
المشاركات : 4141
العمر : 29
تقيمي : 0
الجنس : ذكر
الدولة : من أجل هذا يخاف المؤمنون ربّهم سبحانه وتعالى - صفحة 2 P60tur5o60jd
المهنه : 3
الهواية : من أجل هذا يخاف المؤمنون ربّهم سبحانه وتعالى - صفحة 2 Swimmi10
المزاج : من أجل هذا يخاف المؤمنون ربّهم سبحانه وتعالى - صفحة 2 Pi-ca-20
من أجل هذا يخاف المؤمنون ربّهم سبحانه وتعالى - صفحة 2 97745313

من أجل هذا يخاف المؤمنون ربّهم سبحانه وتعالى - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: من أجل هذا يخاف المؤمنون ربّهم سبحانه وتعالى   من أجل هذا يخاف المؤمنون ربّهم سبحانه وتعالى - صفحة 2 Emptyالثلاثاء 19 يوليو 2011 - 17:56

دائــمــأ مـتـمـيـز بـمـواضـيـعـك الـرائـعـة

سـلـمـت يـداك عـلـى هـذا الـمـوضـوع الـرائـع

ولا تـحـرمـتنـا مـن جـديـدك الـمـبـهـر

تـقـبـل مـرورى فـى صـفـحـاتك الـرائـعـة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Ahmed M!Do
عضو برونزي
عضو برونزي
Ahmed M!Do


تاريخ التسجيل : 25/07/2011
المشاركات : 388
العمر : 32
تقيمي : 0
الجنس : ذكر
الدولة : من أجل هذا يخاف المؤمنون ربّهم سبحانه وتعالى - صفحة 2 P60tur5o60jd
المهنه : 2
الهواية : من أجل هذا يخاف المؤمنون ربّهم سبحانه وتعالى - صفحة 2 Writin10
المزاج : من أجل هذا يخاف المؤمنون ربّهم سبحانه وتعالى - صفحة 2 Pi-ca-24
من أجل هذا يخاف المؤمنون ربّهم سبحانه وتعالى - صفحة 2 1cd9c810

من أجل هذا يخاف المؤمنون ربّهم سبحانه وتعالى - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: من أجل هذا يخاف المؤمنون ربّهم سبحانه وتعالى   من أجل هذا يخاف المؤمنون ربّهم سبحانه وتعالى - صفحة 2 Emptyالإثنين 25 يوليو 2011 - 19:15

بـــــــــــارك الله فـــــــــــتيك
على طرحــــــــــــك المميـــــــــــــز و الـــــــــــــــرائع

نســـــــــأل الله أن تــــــــــــــــــكون في
مــــــــيزان حسنـــــــــاتك

تمنيـــــــــــاتنا
أن لا تحـــــــــــــــرمنا من إبداعــــــــــاتك

أدام الله علــــــــــــيك الصــــــــحة و العافــــــية

جزاك الله خيـــــــرا و أعطــــــــاك الج ـــــنة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Ỷðŭţή
عضو فضي
عضو فضي
Ỷðŭţή


تاريخ التسجيل : 29/07/2011
المشاركات : 1006
العمر : 27
تقيمي : 0
الجنس : ذكر
الدولة : من أجل هذا يخاف المؤمنون ربّهم سبحانه وتعالى - صفحة 2 Soudia10
المهنه : 3
الهواية : من أجل هذا يخاف المؤمنون ربّهم سبحانه وتعالى - صفحة 2 Joggin10
المزاج : من أجل هذا يخاف المؤمنون ربّهم سبحانه وتعالى - صفحة 2 Pi-ca-10
من أجل هذا يخاف المؤمنون ربّهم سبحانه وتعالى - صفحة 2 2i8ugs10

من أجل هذا يخاف المؤمنون ربّهم سبحانه وتعالى - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: من أجل هذا يخاف المؤمنون ربّهم سبحانه وتعالى   من أجل هذا يخاف المؤمنون ربّهم سبحانه وتعالى - صفحة 2 Emptyالسبت 30 يوليو 2011 - 9:56

جزأكــ الله الــــــف خــيــر
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
@zoom5@
عضو فضي
عضو فضي
@zoom5@


تاريخ التسجيل : 29/07/2011
المشاركات : 710
العمر : 34
تقيمي : 0
الجنس : ذكر
الدولة : من أجل هذا يخاف المؤمنون ربّهم سبحانه وتعالى - صفحة 2 Soudia10
المهنه : 1
الهواية : من أجل هذا يخاف المؤمنون ربّهم سبحانه وتعالى - صفحة 2 Travel10
المزاج : من أجل هذا يخاف المؤمنون ربّهم سبحانه وتعالى - صفحة 2 Pi-ca-10
من أجل هذا يخاف المؤمنون ربّهم سبحانه وتعالى - صفحة 2 97745313

من أجل هذا يخاف المؤمنون ربّهم سبحانه وتعالى - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: من أجل هذا يخاف المؤمنون ربّهم سبحانه وتعالى   من أجل هذا يخاف المؤمنون ربّهم سبحانه وتعالى - صفحة 2 Emptyالسبت 30 يوليو 2011 - 19:28

بارك الله فيك على موضوعاتك الجميلة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
من أجل هذا يخاف المؤمنون ربّهم سبحانه وتعالى
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 2 من اصل 2انتقل الى الصفحة : الصفحة السابقة  1, 2
 مواضيع مماثلة
-
» الأدب مع الله سبحانه وتعالى
» أهداف سورة المؤمنون
» لماذا يخاف البشر من الأفاعي؟

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات رومانسية الحياه :: المنتديات العامة :: آلمنتدى آلآسلآمي-
انتقل الى: