تمكن المصري"محمد
منير عبدالسلام" من
اختراع بالون لإنقاذ
الركاب من الغرق..
وهو عبارة عن كبسولة
سهلة الانفصال عن
جسم السفينة او
الغواصة ، ويتصل
بهذه الكبسولة
بالون مطاطي متصل
بتانك به غاز خفيف
هو الهيليوم .
وعند وقوع الخطر يدخل
الركاب في الكبسولة
ويتم فتح محبس
التانك ليمتلئ
البالون بغاز
الهيليوم
ويطير البالون ومعه
الكبسولة في الهواء
على ارتفاع من ثلاثة
الي خمسة امتار عن
سطح البحر حتي يتم
توجيهها الي مكان آمن
للهبوط.
ومن خلال جهاز شفط
الغاز يتم تفريغ
البالون تدريجياً
وهبوط الكبسولة
بالركاب ..
مؤكداً أن بواسطة هذا
الاختراع يستطيع
ركاب السفن عند
تعرضهم للخطر أن
يطيروا في الهواء هرباً
من الغرق وسط الأمواج.
و جدير بالذكر أن صاحب
هذا الاختراع خريج كلية
علوم قد حصل على
حماية دولية من منظمة
"الويبو"عن هذا
الاختراع ..
ومن أهم شروط الحصول
على هذه الحماية ان
يكون الاختراع جديداً
وقابلاً للتصنيع .
اختراع آخر
يساعد على الحماية من
كارثة الفيضان
المفاجئ
أكد "منير" - الذي
يتابع حالياً دراساته
في علوم الفضاء -
أنه نجح أيضاً في
اختراع يساعد على
حماية مصر من كارثة
الفيضان المفاجئ أو
في حالات الاعتداء علي
السد العالي ..
إذ ابتكر تقنية يمكن
من خلالها تجميد مياه
نهر النيل في أحد
الأماكن الأساسية ،
ليصبح الماء المجمد
بمثابة سد بديل ..
وتعتمد فكرته علي
وضع شرائح تجميد
في مجري النهر تعمل
بالنيتروجين
المسال ، وفي حال
وقوع الكارثة أو
الفيضان يتم
تشغيل الشرائح
لتجميد مياه النيل
خلال ساعة وتكون سداً
يمنع استمرار تدفق
المياه.
وأضاف أن الماء المجمد
بالنيتروجين المسال
يمكن أن يتحول إلى
جسر.. بإمكانه تحمل
ثقل السيارات المارة
عليه
كما يمكن استعمال
فروق ارتفاع المياه
خلف هذا السد الجليدي
في توليد الطاقة
الكهربائية.