تاريخ التسجيل : 28/03/2011 المشاركات : 312 العمر : 28 تقيمي : 0 الدولة : المهنه : الهواية : المزاج :
موضوع: [ ‘ محمد الرطيـآن ‘ ] الثلاثاء 29 مارس 2011 - 14:18
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
محمد الرطيـآن [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] كاتب ساخر متفرد بما تعنيه الكلمة .. سئمنا من المقالات الطويلة المملة ذات الأسلوب المنطقي بعيدا ً عن الفلسفة والسخرية .. له كتاب بـ عنوان : كتَاب وله رواية بـ عنوان : ماتبقى من أوراق محمد الوطبان
محمد بن رطيان الشمري • أديب وصحافي سعودي. • بدأ النشر في عام 1992م في الصحافة السعودية والخليجية . • عمل في الصحافة لفترة قصيرة ، عبر مجلتي " فواصل " و " قطوف " . • كتب مجموعة من الزوايا الصحفية : ــ خربشة على الجدران : جريدة " الرياضية " – جدة ــ من هوامش الدفتر : جريدة " عكاظ " – جدة . ــ 19 : مجلة " قطوف " – دبي ــ الاخيرة : مجلة " الغدير " – الكويت ــ فضة الكلام : مجلة " الحدث " – الكويت ــ ضو..ضاء : مجلة " فواصل " – الرياض ــ زمان جديد : جريدة " الزمان " – لندن • أقام العديد من الامسيات الشعرية . • دُعي لمهرجانات : الجنادرية ، القرين ، البابطين ، هلا فبراير ، مهرجان سعود بن بندر الاول ، جدة 2000م . • مثّل السعودية في المهرجان الخليجي الثامن للشعر والقصة . • فاز في استفتاء القراء لافضل الكتاب والشعراء الذي أجرته مجلة " المختلف" الكويتية . • له كتاب – تحت الطبع – بعنوان (ضو..ضاء) سيصدر قريبا عن احدى دور النشر العربية . - يكتب في العديد من الصحف العربية واستقر مؤخرا في صحيفة الوطن السعودية بمقال اسبوعي • من أهم اصداراته -” ما تبقى من أوراق محمد الوطبان ” .. رواية . -وكتابه " كتاب " على هذا الرابط [عزيزي الزائر يتوجب عليك التسجيل للمشاهدة الرابط[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]] • ترجمت بعض كتاباته الى الانجليزية والكردية .
بالصدفة سقطت التفاحة على رأس نيوتن وعرفنا الجاذبية. بالصدفة سقطت ورقة على كأس حكيم صيني وعرفنا الشاي. بالصدفة اصطدمت سيارة في أحد شوارع موسكو براكب دراجة.. وبالصدفة كان يرتدي نظارة طبية، وبالصدفة دخل الزجاج في عينيه، وعرفنا عمليات "التشطيب".. وقل ّ عدد النظارات الطبية في العالم. وبالصدفة اكتشفوا أن علاج الصلع غير مجد ولكنه يصلح لأشياء أخرى أهم.. وكان "الفياجرا"! وبالصدفة كتبت هذا التوقيع! أرجو ألا تكون الصدفة – وحدها – هي التي جعلتكم تتوقفون عنده وتقرؤونه!!
كم أحب بدر بن عبد المحسن وهو يقول: ليت الشوارع تجمع اثنين صدفة / لا صار شبّاك المواعيد مجفي. ولكن.. أيها الأمير: هل تحتمل "شوارعنا" مثل هذه الصدفة الحلوة؟!!
( 2 )
مقال ملخبط ..!
هنالك أسئلة عويصة ومهمة وبحاجة إلى لجنة تضم خبراء في الأمن الإستراتيجي وخبراء في الأمن اللي مش إستراتيجي ليمحصوها ويحمصوها ويجيبوا عليها .. وإن لزم الأمر فلا بد من تدخل عاجل من وحيد عصره، وفريد دهره، والفقير إلى عفو ربه، العلاّمة، الفهامة، النحرير ، معشوق رؤساء التحرير/ محمد السحيمي ليخبرنا غفر الله له عن علاقة « الحوثيين » بزواج المسيار وهل يعني هذا انخفاض الين الياباني مقابل الجنيه السوداني ؟
ثم ، لنفترض جدلا أنني أصبت بلوثة عقلية – لا سمح الله – وقمت بتغيير أسماء أطفالي دفعة واحدة من : سيف وسلطان واحمد إلى اسماء اجنبية .. هل سيتم دفع تكاليف دراستهم في العام القادم ؟! مع العلم أن « احمد » يقسم أغلظ الأيمان بأنه لا علاقة له بما حدث لبركان ايسلنده .. ويظن حسب معلوماته الجغرافية أن « ايسلنده » حارة في مدينة « حفر الباطن » ! و« سلطان » لم يعد يتذمر من عدم صعود منتخبنا إلى كأس العالم . و « سيف » تنازل عن حلمه بالسفر عبر القطار من رفحاء إلى جيزان وذلك بعد أن نشرت صحيفة الرياض خبرا يقول إن تكلفة حوالى ( 4 كيلو ) من قطار المركز المالي تصل إلى حوالى ( مليار ) وهذا يعني أن قطار رفحاء ـ جيزان سيكلف الدولة مبلغاً يصل إلى 3 ترلللي يون . ترلللي يون : هو مبلغ يتجاوز المليار والتريليون وتعود حقوق اكتشاف هذا الرقم لي أنا .. فالرجاء احترام الحقوق العلمية والمعرفية . ومن يستطع من القراء الكرام أن يقول « ترلللي يون » سبع مرات خلال سبع ثوانٍ دون أن يسقط فكه السفلي فهذا يعني أنه غير مصاب بـ « عمى الألوان » . أقول قولي هذا .. وأستغفر الله لي ولكم ولكافة القطاعات الأمنية في كافة الدول الصديقة .
(سبعطعش)
ملاحظة مهمة : أرجو أن لا يأتي أحد ما وهو ممتعض / مستاء / « متكهرب » .. مما قرأه في الأعلى !
أنا لم أخدعكم ، قلت لكم بدءاً من العنوان أنه « مقال ملخبط » فمن شاء أن يقرأه بشكل جيّد عليه أن « يتلخبط » قليلاً لكي يصل إلى المعنى !
(هـ)
نماذج من الأسئلة العويصة :
أ ـ ما هو الفرق بين ( الخيار الاستراتيجي ) و ( الخيار باللبن ) ؟!
وهل للأمر علاقة باختلاف ( السُلطة ) عن ( السَلطة ) ؟
ب ـ ما رأي أعضاء مجلس الشورى بـ « قطار المشاعر » والذي كلف الدولة 6،600 مليار ؟!
( 3 ) نالعرب المستمركه
(1)
هم ليسوا عربا عاربة ، ولا عرب مستعربة ...
انهم : العرب " المستمركه " .
(2)
لا يحبون الشارب العربي ، ولا اللحية الاسلامية ..
لذلك يأتونك وقد مسحوا من وجوههم – المليئة بالدمامل – كل الشعر ..
( ولم يبقوا حتى شعرة معاوية ! ) ... وذلك عبر احدث ما انتجته المصانع
الامريكية من ماكينات الحلاقة !
(3)
قبلتهم الاولى ، ومهبط وحيهم : البيت الابيض !
(4)
لا تدري هل هم ذكور ، ام اناث ؟ ..
ستصل الى نتيجة مفزعة : انهم " مخنثون " !!
(5)
لا يفرقون بين كلمتي ( جهاد ) و ( ارهاب ) ..
صارت إحداهما فرصة للقضاء على الاخرى !
(6)
يصرون على ان ما يحدث في العراق ، هو ( تحرير ) .. واذا ذكرت
امامهم كلمة ( استعمار ) انتفضوا .. ووصموك بأبشع ما يمتلكونه مـن
عبارات قذرة .
(7)
يتحدثون عن الارهاب كثيرا .. وهم الاكثر ارهابا .
(8)
يتكاثرون بشكل عجيب ، ومدهش ..
اذا فتحت فضائية مشبوهة ، او صحيفة صفراء ، او برميل زبالة ... تجدهم !!
(9)
وحدهم الذين يصرون على ان أي عملية (استشهادية ) هي عملية (انتحارية) !
(10)
مستعدون لتلقي الدعم من أي جهة ...
سواء كانت جمعية (مدنية) او ( استخباراتية ) !.. لا فرق لديهم ..
الاهم ان يأتي الدعم عبر الدولار الامريكي .
(11)
جميعهم كرازايات .. وجلبيون .... و ( جلاب ) !!!
( 4 ) فاكهة ـ 19 محمد الرطيان
(أ)
اليد التي تحمل البندقية وترتجف.. يدٌ فارغة !
(ب)
لو سألت أياً من البشر، سواء هؤلاء الذين ينعمون بحياة حرة ويعيشون تحت سقف نظام حر، أو هؤلاء الذين يعيشون في بلاد أشبه بزنزانة.. وقلت لهم: ما هي أحلامكم وطموحاتكم؟ لقال لك الأغلبية منهم: إنهم يحلمون ببيت صغير يضمهم هم وأسرهم، وعمل شريف يعيشون منه، وبلاد تحترم إنسانيتهم وخياراتهم، وتمنحهم حقوقهم. الغريب، أن أغلب الحكومات في هذا العالم، تنسى هذه الأغلبية – ذات الأحلام الصغيرة – والتي تحلم بـ «بيت» صغير وتنشغل بالأقلية التي تنافسها على «الكرسي». هل «الكـرسي» أكبر من «البيــت»؟!
(ج)
ـ سأمنحك «حرية الضجيج». ـ وما «حرية الضجيج» يا سيدي؟ ـ أنت تقول ما تشاء.. وأنا أفعل ما أشاء!
(د)
الحب.. هو أن تعود طفلاً.. يأخذك الماء من يدك، ليعلمك المشي من جديد: «تاتا».. «تاتا»! يدخل بك عوالم حدّها: اللا حد. يفتح شباك غرفتك الذي كان يطل على إزعاج الشارع لتكتشف أنه يطل على ألف بحر وبحر ! يُعطر الفضاء يخيّل لك أن الأكسجين عاد للتو من حفلة عرس وأن ثاني أكسيد الكربون أصبح طيباً، وغير خانق!
(هـ)
بعض الأشخاص مثل كتاب رائع وثمين، ولكن غلافه عادي وغير جذاب.. وبعض الأشخاص: غلاف رائع وجذاب.. ومحتوى فارغ! لا تجعل الغلاف يخدعك عن حقيقة المحتوى.
(و)
«الجماهير» دائما بحاجة إلى «بطل».. فإن لم تجده في أرض الواقع، رسمته في سماء الخيال! تصنع له أجنحة خيالية، وتجعله يطير في فضاءات أحلامها تؤلف عنه الحكايات الخرافية.. وتُسمّي الأولاد باسمه!
(ز)
يمضي «اليوم» ونحن نخطط ونفكر بما سنفعله في «الغد» فلا نعيش اليوم ولا نضمن الغد. لدينا الكثير من الأشياء الرائعة، فلماذا نضيّع الوقت بالأشياء التي ليست لدينا بدلاً من الاستمتاع بما بين أيدينا؟