منتديات رومانسية الحياه
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 ذهب مع صديقته ولكن .... إلى الموت

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
MaNoOoSh
عضو فعال
عضو فعال
MaNoOoSh


تاريخ التسجيل : 18/08/2011
المشاركات : 250
العمر : 34
تقيمي : 2
الجنس : ذكر
الدولة : ذهب مع صديقته ولكن .... إلى الموت  Kuwit10
المهنه : 6
الهواية : ذهب مع صديقته ولكن .... إلى الموت  Readin10
المزاج : ذهب مع صديقته ولكن .... إلى الموت  Pi-ca-18
ذهب مع صديقته ولكن .... إلى الموت  110

ذهب مع صديقته ولكن .... إلى الموت  Empty
مُساهمةموضوع: ذهب مع صديقته ولكن .... إلى الموت    ذهب مع صديقته ولكن .... إلى الموت  Emptyالجمعة 19 أغسطس 2011 - 23:25

ذهب مع صديقته ولكن .... إلى الموت









بسم الله الرحمن الرحيم
أشرقت شمس ذلك اليوم لتعلن عن ميلاد يوم جديد حمل مع شعاع شمسه نهاية مأساوية وقصة

دموية تمادى أبطالها بالتمثيل حتى أسدل عليهم الستار وخلفه آلاف وآلاف من الآلام.

في صباح ذلك اليوم وصل بلاغ إلى قسم الحوادث في المرور عن وجود حادث مروري أدى إلى

وفاة رجل وزوجته، وعلى الفور انتقل الضابط ومعه الجنود إلى مكان الحادث وعندما وصلوا

إلى الموقع وجدوا الحادث في سفح أحد الجسور المرتفع عن مستوى الأرض ويصعب النزول إليه.

ولكن الضابط والفرقة تمكنوا من الوصول ولكن هالهم المفاجأة ، وجدوا امرأة في العشرين من

عمرها وقد فارقت الحياة وهي على صورة شبه عارية.

تردي بنطالا ضيقا إلى نصف ساقها يسمونه (استرتش) يعني من هذه الملابس الضيقة التي تتمدد

وتصف الجسد، وتلبس قميصا ضيقا يغطي نصف بطنها.

أما وجهها فقد اختلط جمالها مع الأصباغ التي وضعتها على وجهها، أختلط مع تراب سفح ذلك

الجسر، وقد أخذت وضع القرفصاء وهي جامعة يديها إلى نحرها مبرزة أظافرها الحمراء وكأنها

تصارع ملك الموت، فاغرة فاها.

وكانت الفاجعة أعظم عندما انبعث من ذلك الثغر رائحة الخمر، يا للهول! امرأة في العشرين

تسكر؟ أجل والله.

وقد اختلط شعرها الطويل وقصتها الغريبة اختلط بدمها.

غطاها رجال الأمن وذهبوا إلى الرجل الذي كانوا يظنون أنه زوجها.

وإذا بالمصيبة أدهى وأمر!

رجل في الخمسين من عمره قد خط الشيب في عارضه وقد فارق الحياة أيضا ورائحة المسكر تفوح

من فمه، ووجه مشوه من هول الصدمة.

عاد رجال الأمن إلى سيارته وإذا بقارورة الخمر وبعض الأطعمة التي تعد للجلسات الحمراء،

وإذا بجهاز التسجيل وهو يعطي شريطا غنائيا لأغنية ماجنة.

وإذ الحقيقة المرة الماثلة وهي أن الرجل أجنبيا عن هذه المرأة، ولا تمت له بصلة.

وبالرجوع إلى خلفيات القصة، اتضح أن هذا الذئب الذي بلغ من العمر عتيا قد أصطاد فريسته

التي ظن الكثير من شبابنا وشيبنا أنها غنيمة.

لقد أخذ فريسته وذهب بها وفي إحدى الاستراحات ودارت رحى السهرة الحمراء، رقص وغناء وسكر

وعربدة وما خفي كان أعظم، فما ظنكم باثنين الشيطان ثالثهما والخمر رابعهما والموسيقى

والرقص خامسهما.

استمرا على ذلك جزء من الليل، وفي ساعة متأخرة قضى كل نهمه وعاد الذئب بفريسته ليوصلها

إلى منزلها ولكنه أخطئ الطريق متأثرا بالسكر فسلك طريق آخر.

وفي الطريق ولأنه فاقدا لوعيه انحرفت سيارته بكل سرعتها لتصطدم بالسياج الحديدي من

الجسر ويخترق السيارة من مقدمتها إلى مؤخرتها وتسقط في سفح ذلك الجبل ليلقى الله وهو

سكران، ولتلقى الله وهي سكرانة في خلوة فاضحة وفي فضيحة مشينة ومن مات على شيء بعث

عليه.

فنعوذ بالله من سوء الخاتمة.

إنه العار والشنار في الدنيا والآخرة، فبدل أن يترحم الأهل عليهما دعوا عليهما بالنار

والعذاب جزاء ما قدموه، والرجل كانت الصدمة شديدة على أولاده الذين هم في سن الرجولة

وكانوا يقولون فضحه الله كما فضحنا.

أولاده يقولون ( الله يفضحه كما فضحنا ).

أما المرأة فسارع أبوها إلى نفي التهمة عنها حينما قيل له راجع المستشفى قال:

ابنتي صالحة، ابنتي مصحفه في جيبها وسجدتها في شنطتها وأخذ يكيل لها من المديح الذي أضر بها.

إنها الثـقة المفرطة التي توضع أحيانا في غير محلها، والتي يوليها بعض الأباء لبناتهم،

ولكنه اصطدم بالحقيقة المرة، فلا تسأل عن حاله بعد ذلك.

من البنات من تمكر وتخدع والدها وتكيد لأسرتها وتوهمهم أنها تذهب إلى المسجد وهي تذهب

إلى البار، ومنهم من توهمهم أنها تذهب إلى الحرم وهي تذهب إلى الحرام.

ومنهم من تحمل حقيبتها المصحف وشريط المحاضرة وسجادة الصلاة لمخادعتهم فينخدعون ويثـقون

وهنا تحصل الكارثة.

ولكم أن تتصوروا أيها الأخوة أبناء لطخ والدهم عرضهم، وشوه سمعتهم وقضى على مستقبلهم،

وأيضا تصوروا رجلا فقد ابنته في زهرة الشباب ومقتبل العمر في هذه النهاية البائسة التي

أنتحر فيها العفاف.

من منا يحب أيها الأخوة أن تكون هذه نهايته؟

ومن منا يحب أن تكون هذه نهاية ابنته أو أخته؟

أجا لماذا التمادي ؟ أغرنا ستر الله علينا !

إن كل من سار على الدرب وصل، وإن لم يتبادر الإنسان نفسه ويتوب إلى اله من الخطأ وإلا

فإن الله له بالمرصاد.

أما سمعتم قول الله عز وجل:

(إن في ذلك لذكرى لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد).

أما سمعتم قول النبي صلى الله عليه وسلم:

(إن الله ليملي للظالم حتى إذا أخذه لم يفلته).

هذه قصة انتحر فيها العفاف، ليست من نسج الخيال ولكنها من أرض الواقع ولعل في سوقها عضة

وعبرة.

............

هذه القصة من شريط عندما ينتحر العفاف
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
صولو
عضو فضي
عضو فضي
صولو


تاريخ التسجيل : 20/06/2011
المشاركات : 1020
العمر : 34
تقيمي : -1
الدولة : ذهب مع صديقته ولكن .... إلى الموت  P60tur5o60jd
المهنه : غير معروف
الهواية : ذهب مع صديقته ولكن .... إلى الموت  Readin10
المزاج : ذهب مع صديقته ولكن .... إلى الموت  Pi-ca-10
ذهب مع صديقته ولكن .... إلى الموت  1210

ذهب مع صديقته ولكن .... إلى الموت  Empty
مُساهمةموضوع: رد: ذهب مع صديقته ولكن .... إلى الموت    ذهب مع صديقته ولكن .... إلى الموت  Emptyالسبت 22 أكتوبر 2011 - 1:22

موضوع مميز
بارك الله فيك
ننتظر جديدك
ذهب مع صديقته ولكن .... إلى الموت  760_2011-05-29_iemvc4jxizci
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
ذهب مع صديقته ولكن .... إلى الموت
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» قصص ولكن..
» نهاية ولكن
» حجابي ...... انقدني من الموت
» البعض نحبهم ولكن !
»  الافتراضي الموت حقّ لكن الفراق صعب

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات رومانسية الحياه :: قسم طاقم الادارة :: سلة المحذوفات :: المنتديات الأدبية :: القصص والروايات-
انتقل الى: